لاذ معلم في مدرسة ابتدائية بالفرار من منزله الجديد بعد اكتشاف دمية مخيفة داخل جدار، وبجانبها رسالة أكثر رعبًا حيث ذكر فيها أن هذه الدمية طعنت أصحابها الأصليين حتى الموت.
اشترى "جوناثان لويس" البالغ من العمر 35 عامًا ، منزلًا مؤخرًا في والتون ، ليفربول، ولكن كان في استقبال المالك الجديد دمية مخيفة برسالة شريرة، بحسب ما نشرت صحيفة "ديلي ستار" البريطانية.
كان لويس يحاول ضبط وتنظيم منزله الجديد، وفي محاولة لتحديد مكان قطعة من الأسلاك التي كانت معلقة من الحائط، صُدم بعينين خرزيتين تنظران مباشرة إليه من خلف الجدار.
قال جوناثان إن أصدقاءه شعروا بالقلق على سلامته ، لكنه لم يأخذ الدمية الممسوسة على محمل الجد.
قال جوناثان: "لقد اشتريت المنزل للتو وحصلت على المفاتيح يوم الجمعة، كنت أعرف نوعًا ما أن هناك فراغًا أسفل السلالم التي تم لصقها بـ الجص".
وأضاف: "كان هناك سلك يخرج من مكان وجود الثلاجة للمالكين السابقين ، لكنني لم أكن أعرف مكان توصيل السلك ، لذلك طرقت جزءًا من اللوح الجصي لأرى العروس المرعبة خلف الثقب".
ووجد رسالة: "نصها: 'عزيزي القارئ / صاحب المنزل الجديد ،شكرا لك على تحريري!، اسمي إميلي. عاش أصحابي الأصليون في هذا المنزل عام 1961. لم أحبهم ، لذا اضطروا للذهاب".
كما جاء في نص الرسالة :"كل ما فعلوه هو الغناء والاستمتاع. كان الأمر مقززًا. كان الطعن هو خياري للموت بالنسبة لهم ، لذلك آمل أن يكون لديك سكاكين، أريد النوم بشكل جيد".
دفعت الرسالة التي تقشعر لها الأبدان أصدقاء جوناثان لتحذيره بالخروج والبيع، وأضاف: "طلب مني بعض أصدقائي إعادة بيتي إلى السوق والخروج من السوق ، لكنني أعتقد أن الأمر مجرد ضحكة".