تغمر الكلاب أصحابها من البشر بالكثير من القبلات ولعق الوجه، وقد يظن البعض أن هذه القبلات عادية لا ضرر فيها، ولكن في الواقع أن الأمر له أضرار عديدة.
أوضحت زوي كوستيجان، طبيبة بيطرية في مستشفى إيتش، أن قبلات الكلاب ليست بريئة ويمكن أن تنقل الفضلات وطفيليات الأمعاء والأمراض البشرية بقبلة بسيطة من الشفاه، بحسب ما نشرت صحيفة “ديلي إكسبريس” البريطانية.
وقالت: "السماح لكلبك بلعق وجهك أو تقبيله هو تفضيل شخصي، فالكلاب تلعق أصحابها لعدة أسباب وهي بشكل عام علامة على المودة، ومع ذلك، يمكنهم اللعق إذا كانوا قلقين ويسعون إلى الطمأنينة".
ولكن في الواقع يمكن أن تنشر قدرًا كبيرًا من البكتيريا المقاومة للمضادات الحيوية إلى فمك، موضحة: “تنظف الكلاب نفسها بأفواهها وهذا يشمل التنظيف حول فتحة الشرج، لذلك هناك احتمال أن يتم نقل البراز الملوث بالبكتيريا أو طفيليات الأمعاء، مثل الجيارديا أو بيض الدودة المستديرة، إلى المالك عندما يكون الكلب يلعق وجههم”.
كما أكدت: "البكتيريا التي تنتقل من كلب إلى مالك بهذه الطريقة يمكن أن تؤدي إلى مرض الإنسان، ناهيك عن أن الكلاب تقضي وقتًا طويلاً مع أنوفها في أماكن مختلفة غير مرغوب فيها، مثل قيعان الكلاب الأخرى والأطعمة المتعفنة وفضلات الحيوانات الأخرى أثناء التنزه".