حذرت وسائل الإعلام الحكومية الصينية، من أن أستراليا ستصبح “هدفا محتملا لضربة نووية”؛ بعد أن تحصل على غواصات تعمل بالطاقة النووية.
وكجزء من تحالف ثلاثي جديد مع المملكة المتحدة والولايات المتحدة؛ ستُمنح أستراليا التكنولوجيا لبناء ما لا يقل عن 8 غواصات تعمل بالطاقة النووية- ولكن ليست مسلحة نوويًا- حيث يتصدى الغرب لتواجد الصين المتزايد في منطقة المحيطين الهندي والهادئ.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية، تشاو ليجيان، إن تحالف “أوكوس”، يلحق ضررا خطيرا بالسلام والاستقرار الإقليميين، ويزيد من حدة سباق التسلح، ويقوض معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية.
وذهب موقع “جلوبال تايمز الإخباري الصيني”- الناطق باسم الحكومة الشيوعية- خطوة أخرى إلى الأمام، قائلاً إن هذه الخطوة قد تؤدي إلى توجيه ضربة نووية إلى أستراليا.
واستشهد المقال بـ “خبير عسكري صيني كبير”، قال إن أستراليا ستشكل تهديدًا نوويًا لدول أخرى لأن الغواصات الجديدة يمكن أن تكون مزودة بأسلحة نووية مقدمة من الولايات المتحدة أو المملكة المتحدة.
وأضاف الخبير 'هذا سيجعل أستراليا هدفا محتملا لضربة نووية ، لأن الدول المسلحة نوويا مثل الصين وروسيا تواجه بشكل مباشر التهديد من الغواصات النووية الأسترالية التي تخدم المطالب الاستراتيجية للولايات المتحدة'.
وتابع الخبير أن 'بكين وموسكو لن تتعامل مع كانبيرا على أنها' قوة بريئة غير نووية '، بل' حليف للولايات المتحدة يمكن تسليحها بأسلحة نووية في أي وقت '.
وحذر المقال من أن طموح موريسون في تعزيز الجيش الأسترالي 'قد يؤدي إلى عواقب مدمرة' في حالة نشوب حرب نووية ، وقال إن إصراره على أن أستراليا لا تريد صواريخ نووية 'لا معنى له'.
ويُعتقد أن الصين لديها ما بين 250 و350 سلاحًا نوويًا، مقارنة بالترسانة الأمريكية البالغة 5800 سلاح وإجمالي روسيا البالغ 6375.
وفي يوليو، ظهرت صور الأقمار الصناعية التي تظهر على ما يبدو أن الصين تبني قاعدة ضخمة لصوامع الصواريخ في بلدة هامي الصحراوية بمقاطعة شينجيانغ الشمالية.