قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

بعد فتح المدارس للبنين.. تحذير من اليونسكو بشأن وضع الفتيات في أفغانستان

الفتيات الأفغانيات
الفتيات الأفغانيات
×

حذرت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة "اليونسكو"، من العواقب الجسيمة لعدم التحاق الفتيات الأفغانيات بالمدارس، داعية جميع الجهات الفاعلة ذات الصلة في أفغانستان إلى ضمان إعادة فتح وعودة البنات إلى المدارس.

وحسب قناة "طلوع نيوز" الأفغانية، جاء بيان اليونسكو في الوقت الذي أعيد فيه افتتاح المدارس الثانوية للبنين أمس السبت، لكن مصير مدارس الفتيات لا يزال غير واضح.

وقالت المديرة العامة لليونسكو أودري أزولاي في بيان إنه إذا استمر إغلاق مدارس الفتيات، فإن ذلك يشكل انتهاكًا كبيرًا للحق الأساسي في تعليم البنات والنساء.

وأضافت أزولاري: "تحذر اليونسكو من العواقب التي لا رجعة فيها، إذا لم يُسمح للفتيات بالعودة إلى المدرسة على جميع مستويات التعليم بسرعة.. على وجه الخصوص، قد يؤدي تأخر ذهاب الفتيات إلى المدارس الثانوية إلى المخاطرة بعدم تعليمهن في نهاية المطاف".

وأكدت منظمة اليونيسيف أنه من الضروري أن يواصل المجتمع الدولي دعم الفتيات والأطفال في كابول، لافتة إلى أن القطاع الصحي في أفغانستان يعاني مشكلات كبيرة ويتطلب دعما دوليا، وفقا لشبكة "سكاي نيوز عربية".

وكانت حركة طالبان أعلنت أن المدارس الثانوية في أفغانستان أعيد فتحها لـ البنين، بينما مُنعت الفتيات من الحضور إلى الفصول المدرسية.

وظلت معظم المؤسسات التعليمية مغلقة منذ استيلاء طالبان على السلطة مع تعليق الحياة الطبيعية للكثيرين، بحسب ما نشرت صحيفة "ذا مترو" البريطانية.

لكن وزارة التعليم الجديدة في البلاد قالت إن الدروس للبنين في الصفوف من السابع إلى الثاني عشر ستستأنف من يوم السبت، ولم يرد ذكر للفتيات في البيان ويعتقد أنهن سيتركن عالقات في المنزل.

وقد سُمح للفتيات بالعودة إلى المدارس الابتدائية، التي أعيد فتحها بالفعل لكن يتم الفصل بين الفصول الدراسية على أساس الجنس.

ولاقى هذا التحرك لتقييد تعليم الفتيات معارضة شديدة من قبل العديد من الأفغان، الذين يجادلون بأنه "لا يوجد شيء في الإسلام يمنع حق المرأة في التعليم أو العمل".

ومنذ استيلاء طالبان على البلاد، وزعمت الحركة أن القوانين القمعية الصارمة التي فرضتها في التسعينيات، عندما كانت النساء مستبعدات في الغالب من التعليم والعمل ، لن يتم إنفاذها.

ولكن يبدو أن الإعلان الأخير يشير إلى عودة الجماعة إلى عهدها السابق، عندما حظرت جميع تعليم الفتيات تقريبًا خلال الفترة من عام 1996 حتى عام 2001.