بالبذلات الجهادية والأسلحة على الأكتاف، اعتلى مسلحو حركة طالبان "العوامة الوزة" وبدأوا في الاستمتاع على طريقتهم في "باند إي إمير" أشهر بحيرة في أفغانستان.
انتشرت صورة ساخرة لعناصر حركة طالبان يستمتعون بالإبحار في مياه بحيرة "باند إي إمير" بـ أفغانستان، وفي أيديهم الأسلحة والبنادق.
اعتاد السياح ارتياد بحيرة باند إي إمير في أفغانستان، قبل أن تستولي عليها حركة طالبان، وهجرها زائروها.
سخر رواد مواقع التواصل الاجتماعي من الوجه الترفيهي للحركة، حيث حملوا السلاح فوق القوارب الملونة التي تحمل شكل الإوز.
وفي الوقت الذي أثارت فيه الصور سخرية الكثيرين، خشي البعض من أن الحركة قد تقدم على تدمير المعالم السياحية والتراثية في المنطقة التي تحمل آثارالماضي البوذي لأفغانستان.