قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

صدى البلد

هل يجوز فطام الرضع بعد انتهاء العامين؟.. دار الإفتاء تجيب

الطفل الرضيع
الطفل الرضيع
×

تلقت دار الإفتاء المصرية، سؤالا يقول صاحبه “هل يجوز فطام الرضع بعد إتمام العامين؟”.

وقال الدكتور أحمد ممدوح، أمين الفتوى في دار الإفتاء، ردا على السؤال إنه لا حرج في فطام الرضع بعد إتمام العامين من الرضاعة ، كما يجوز فطام الرضع قبل العامين، أو عند العامين.

حكم فطام الرضع في الأشهر الحرم


بين الشيخ أحمد ممدوح، امين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إنه يجوز فطام الرضيع فى الأشهر الحرم، وفى جميع أشهر السنة، وفى أي وقت كان.

وأوضح « ممدوح» فى إجابته عن سؤال ورد إليه يقول صاحبه: «هل توجد أوقات يحرم فيها فطام الرضيع؟»، وذلك عبر الصفحة الرسمية لدار الإفتاء بموقع «يوتيوب»، أنه لا توجد أوقات يحرم فيها فطام الرضيع مطلقا، فالقرآن الكريم لم يحدد أشهر معينة للفطام بل حدد عمر الطفل عند فطامه وهو حولان أى عامين، لمن أراد أن يكمل الرضاعة، أى ليس شرطا عامين، وفى آية أخرى «وَحَمْلُهُ وَفِصَالُهُ ثَلَاثُونَ شَهْرًا» بعد خصم 9 أشهر الحمل يبقى 21 شهرًا للرضاعة أى قبل العامين فقط بـ 3 أشهر.

جدير بالذكر أن الأشهر الحرم هي التي أشار إليها القرآن الكريم في قوله -تعالى-: «إِنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِنْدَ اللهِ اثْنَا عَشَرَ شَهْرًا فِي كِتَابِ اللهِ يَوْمَ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ فَلَا تَظْلِمُوا فِيهِنَّ أَنْفُسَكُمْ وَقَاتِلُوا الْمُشْرِكِينَ كَافَّةً كَمَا يُقَاتِلُونَكُمْ كَافَّةً وَاعْلَمُوا أَنَّ اللهَ مَعَ الْمُتَّقِينَ» [التوبة: 36]، وهي: رجب، وذو القعدة، وذو الحجة، والمحرم.

هل بول الطفل الرضيع ينقض الوضوء


من جانبه قال مجمع البحوث الإسلامية، إن بول الطفل الرضيع الذي يأكل الطعام نجس، ويجب غسل الموضع الذي أصابه البول.

وأضاف «المجمع» عبر صفحته على «فيس بوك» في إجابته عن سؤال «أم رضيعها يبول على ملابسها علما بأنه يأكل الطعام فما الحكم؟» أنه إذا تبول طفل رضيع قد أكل الطعام فإن بوله نجاسة توجب غسل موضعها، فإن أصاب البول موضعًا من الثياب وجب غسل ذلك الموضع حتى تصح الصلاة في الثياب.

وأشار إلى أن الْفُقَهَاءَ اتفقوا عَلَى أَنَّ الصَّغِيرَ وَالصَّغِيرَةَ إِذَا أَكَلاَ الطَّعَامَ فَإِنَّ بَوْلَهُمَا نَجِسٌ كَنَجَاسَةِ بَوْل الْكَبِيرِ؛ يَجِبُ غَسْل الثَّوْبِ إِذَا أَصَابَهُ هَذَا الْبَوْل، وَالدَّلِيل عَلَى نَجَاسَةِ الْبَوْل مَا رُوِيَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَال: اسْتَنْزِهُوا مِنَ الْبَوْل، فَإِنَّ عَامَّةَ عَذَابِ الْقَبْرِ مِنْهُ».

ونصح مجمع البحوث الإسلامية، السائلة، بأن تتخذ ثوبًا خاصًا تصلي فيه.