أكد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، أن أفغانستان تشهد أزمة إنسانية متفاقمة، لافتا إلى أن شعبها يواجه انهيار دولة بأكملها.
ووفقًا لقناة "العربية"، قال جوتيريش إنه يجب ضمان حقوق الإنسان والمرأة في أفغانستان، فضلا عن التوزيع العادل للمساعدات الإنسانية الأفغانية.
وأعلن عن تقديم مساعدات إنسانية بقيمة 20 مليون دولار لأفغانستان، مطالبًا بالسماح للموظفين الأممين بالعمل في أفغانستان دون ترهيب.
من جانبه، أكد وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ، مارتن جريفيثس، أن الأحداث الأخيرة في كابول تهدد بكارثة إنسانية، مشيرًا إلى أن أفغانستان بلد خطير على العاملين في قطاع الإغاثة.
وأضاف أن طالبان طلبت مساعدة دولية على أكثر من صعيد، مشيرًا إلى أن تلقيت رسالة من الحركة تقدم فيها ضمانات بشأن حقوق الإنسان، ووعدَا بتسهيل عمل موظفي الإغاثة.
وأشار جريفيثس إلى التزامه بحقوق النساء والأقليات والحريات الدينية في أفغانستان، مؤكدا أن 1 من أصل 3 أفغان يواجه صعوبات بالحصول على الغذاء.
ودعا العالم إلى الوقوف بجانب الشعب الأفغاني، خاصة أن أفغانستان مهددة بكارثة إنسانية.
وكانت الأمم المتحدة، طالبت اليوم الاثنين، بوضع آلية لمراقبة وضع حقوق الإنسان في أفغانستان.
ووفقا لما ذكرته شبكة "العربية"، في نبأ عاجل لها، حذر مجلس حقوق الإنسان من تفاقم الأزمة الإنسانية في أفغانستان.