الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

معهد المحاصيل السكرية: الاتفاق على زراعة قصب السكر خارج الحدود لزيادة الإنتاج

قصب السكر
قصب السكر

قال الدكتور أيمن عش مدير معهد المحاصيل السكرية التابع لوزارة الزراعة، إن كل المحاصيل السكرية تعاقدية لذا فهى من أهم المحاصيل المربحة للفلاحين، وبالتالى يتعاقد الفلاح على شراء التقاوى أو الشتلات من خلال الاتفاق مع المصانع المصنعة للسكر.

 

وأشار "عش" خلال حوار ل "صدى البلد" ، إلي أن شتلات قصب السكر أكثر ثمنا من التقاوى ولكنها تعطى إنتاجية أعلى مما يدر ربح بنسبة أكبر، موضحا أن منطقة زراعة قصب السكر بالصعيد، حيث أنه يتم زراعته من المنيا وحتى أسوان، ولكن إنتاج السكر يكون فى المحافظات من قنا إلي أسوان.

 


 

وأوضح أنه تم الاتفاق على زراعة قصب السكر المصرى خارج الحدود المصري فى المناطق الذى يزهر فيها قصب السكر طبيعيا بنسبة وحيوية كبيرة، لأن القصب محصول استوائي، مضيفا أن لذلك فإن محطات القصب على مستوى العالم كل سنة تزرع 120 ألف بذرة أو مضاعفتها على حسب كبر حجم الصناعة، كالبرازيل تزرع مليون و250 ألف بذره كل سنة وتستمر فى برنامج انتخابى وبعد انتهاء البرنامج يحصلون على 4 أو 5 اصناف جديده، وهذا يتم سنويا فى كل من الهند وجنوب افريقيا وهكذا.

 

ولفت إلي أن الوضع فى مصر لا توجد هذه الظروف الملائمة للإنتاج الجديد فلجأنا فى عهود سابقة باستخدام التزهير الصناعى وهو إنتاج فى غرف مظلمة ودرجات حرارة معينة بحيث دفع القصب أنه يزهر وبالتالى يتم تهجينه ولكن حصيلة البذور المنتجة بتكون عدد قليل بالاضافة إلى أن حيويته فى الإنبات تكون منخفضة لوضعه تحت ظروف صناعية.

 

وتابع قائلا: "بالفعل تم عمل مبادرة وأخذت الموافقات والتصاريح للخروج إلى زامبيا حيث تقع بجوار جنوب أفريقيا هناك ظروف طبيعية ملائمة للتزهير فهم يعانون من زيادة فى تزهير قصب السكر فالعيب الموجود عندهم نحن نستخدمه كميزة نسبية لإنتاج بذور وبالتالى يتم إنتاج أكبر عدد من البذور ورجوعه إلى مصر للبدء فى زراعتها، وتم عمل برنامج تربية كامل متكامل بـ120 ألف بذرة كبداية.. وبهذا نصل لمرحلة إنتاج صنف جديد سنويا".


-