أظهرت دراسة عُرضت في المؤتمر الدولي الافتراضي لجمعية الجهاز التنفسي الأوروبية، أن عدوى فيروس كورونا لا تؤثر على وظائف الرئة لدى الأطفال والمراهقين على ما يبدو.
ووجد فريق بقيادة باحثين في معهد كارولينسكا بالسويد، أنه حتى مرضى الربو لم يظهروا تدهورًا مهمًا إحصائيًا في وظائف الرئة.
ومع ذلك، أظهر هؤلاء المرضى قياسات أقل قليلاً لكمية الهواء التي يمكن إخراجها بالقوة في ثانية واحدة تُعرف باسم حجم الهواء الزفير القسري في ثانية واحدة (FEV1)، وهو أحد مقاييس وظائف الرئة.
وأظهرت دراسة ثانية عُرضت في المؤتمر، أن وظائف الرئة لدى الأطفال والمراهقين لم تتأثر أيضًا بعد الإصابة بفيروس كورونا، باستثناء أولئك الذين عانوا من عدوى شديدة.
كما أن فيروس كورونا وباء أثار تساؤلات حول ما إذا كان وكيف تتأثر الرئة بعد التخلص من عدوى فيروس كورونا، وخاصة لدى الشباب من عموم السكان الذين يعانون من أمراض أقل حدة.
وجمعت الدراسة الأولى معلومات من 661 شابًا بمتوسط عمر 22 عامًا كانوا جزءًا من بحث كبير شمل الأطفال المولودين بين عامي 1994 و1996 والذين تابعهم الباحثون منذ ذلك الحين، تضمنت البيانات التي تم جمعها قياسات وظيفة الرئة والالتهاب وخلايا الدم البيضاء المسماة بالحمضات وهي جزء من جهاز المناعة، من بين 661 مشاركًا ، كان لدى 178 منهم أجسام مضادة ضد فيروس كورونا.
المصدر boldsky