كشفت وسائل إعلام لبنانية، اليوم الجمعة، عن إمكانية الإعلان عن التشكيلة الحكومية الجديدة في لبنان، برئاسة نجيب ميقاتي، في قصر بعبدا، بعد لقائه بالرئيس ميشال عون.
وذكرت قناة “الجديد” اللبنانية أن “الاتصالات لا تزال جارية لتحديد موعد للرئيس ميقاتي في بعبدا بعد طرح اسم أمين سلام لتولي حقيبة الاقتصاد”.
بدورها، قالت صحيفة “الأخبار” اللبنانية، إن الأنباء الواردة تشير إلى أن اليوم سيشهد ولادة حكومة جديدة، بعد أكثر من عام على استقالة حكومة حسان دياب.
وأضافت الصحيفة أنه “إذا صدقت المعلومات المتداولة، ولم يتراجع الرئيس نجيب ميقاتي عن الاتفاق المعقود على التشكيلة شبه النهائية، فإنه سيزور قصر بعبدا اليوم لإعلان التشكيلة الحكومية”.
ونقلت الصحيفة عن مصادر على تواصل مع قصر بعبدا قولها، إن الاسمين: السنّي لوزارة الاقتصاد والكاثوليكي الثاني لوزارة الشباب والرياضة بقيا قيد البحث، للخروج باسم توافقي حتى ساعات متأخرة من ليل أمس، على أن تعلن التشكيلة اليوم إذا انتهى الاتفاق.
ولم تستبعد مصادر الصحيفة أن يستمر النقاش حتى اليوم، على أن يزور ميقاتي قصر بعبدا بين اليوم والغد. وعند السادسة من مساء أمس، كان ميقاتي يجيب عن سؤال “الأخبار” بأن الحكومة لن تُبصر النور في غضون ساعات.
وتابعت الصحيفة قائلة: “بين هذا الموقف وذاك، لا يمكن لأيٍّ من الطرفين إخفاء حقيقة أن كل التفاؤل يمكن أن يتلاشى في لحظة. في الأساس، حرص الطرفان على ترك مجال للحذر”.
وكانت محطة “أو تي في” اللبنانية، قد أعلنت أن اتصالاً مباشراً جرى أمس بين الرئيسين ميشال عون وميقاتي أتى في إطار تبادل الأسماء، لكن أيّ موعد لزيارة بعبدا لم يطلب بعد.
وفيما تردد أن الاتصالات أشارت إلى اتفاق أولي على تسمية أمين سلام أو جمال كبي لوزارة الاقتصاد، رفضت مصادر معنية مباشرة بالتأليف تأكيد أيّ اسم أو نفيه، مشيرة إلى أن الأسماء لا تزال قيد الدرس، والكثير منها ينام موعوداً بالوزارة ويصحو خارجها.