أزمة تعرض لها كل من الملحن الراحل بليغ حمدى والفنانة ماجدة الخطيب حيث تورط الثنائى فى قضية قتل ، وقرر الهروب خارج مصر لحين إنتهاء التحقيقات خوفاً من السجن .
بليغ حمدى كان قد تعرض الى أزمة كبيرة حين سقطت سيدة من شرفة منزله خلال أقامته حفل لعدد من أصدقائه ، وقد قام بالسفر خارج مصر خلال تلك الفترة وتحديداً فى لندن المعروفة بأسم مدينة الضباب .
إما ماجدة الخطيب فقد قامت بهدس شاب بسيارتها ن طريق الخطأ وخلال تواجدها خارج البلاد عملت ان قد صدر حكم ضدها بالسجن لمدة عام مع الشغل ، بالرغم من دفعها “ الديه ” ، - وهو امر مشروع قانوناً - مما جعلها تفصل التواجد خارج مصر حتى تتقدم بالطعن على الحكم ، بدلاً من حبسها تلك الفترة .
كانت المحنه ومدينة الضباب عاملان جمع بين كل من ماجدة الخطيب وبليغ حمدى ، وقد حرص الأخير على ان يقوم بإستجار شقه لـ “ الخطيب ” بجواره ، حتى يكونان بجانب بعضهما فى تلك المحنة .
ورغم أنتقال بليغ حمدى من لندن الى باريس نظراً لانه كان يحب التغير فقد حرص على أصطحاب مجدى الخطيب معه فى كل منهما .
كشفت مجدى الخطيب عن لحظة لا يتم ان تنساها حين كان يتم الأحتفال برأس السنة الجديدة ، وقد أنتظر كل ماجدة الخطيب وبليغ حمدى ان يقوم اى شخص من أصدقائهما أو لهملها بالأتصال بهم فى تلك المناسبة ليشاروكهم اللحظة ، وظل الطرفان بجانب الهاتف ، الا ان أختلاف التوقيت بين مصر ولندن أدى الى عدم تلقيهم أى اتصالات هاتفية فى مثل هذة المناسبة .
وفى تلك اللحظات كشفت الفنانة ماجدة الخطيب انها قامت لم تتمالك نفسها من البكاء وهو الامر الذى أنطبق على الفنان الراحل بليغ حمدى ، مؤكدة ان تلك اللحظة كانت الاصعب بالنسبة لهم .
وبعد ذلك حرص كل من الطرفان بليغ والخطيب على الذهاب الى أحدى الحفلات التى كانت مقامة فى منزل صديقة لهم مصرية تقيم فى لندن ، وتبادل الطرفان التهئنة .