الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

نوستالجيا.. خناقة بالشبشب وسقوط الجنين.. تفاصيل ضرب زينات صدقى لـ ميمى شكيب

نجوم الزمن الجميل
نجوم الزمن الجميل

علقة ساخنة بالشبشب تلقتها الفنانة ميمى شكيب على يد الفنانة الكوميديانة زينات صدقى بسبب معايرة الأولى لها بكلمة الراقصة وهو ما كشف عنه المخرج والمنتج سمير خفاجى فى مذكراته “أوراق من عمرى”. 

بدأت القصة بعد طرد زينات صدقى من فرقة مسرح نجيب الريحانى وتوجه سمير خفاجى وقتها الى المسرح الذى كان يه ميمى وزوزو شكيب وسراج منير وسألهم عن سر عدم تواجد زينات صدقى والتى كانت أحد اعمدة مسرح نجيب الريحانى ليجيب عليه سراج منير “طردناها”. 

واندهش سمير خفاجى من رد سراج منير وقرر ان يتوجه الى الفنانة زينات صدقى ليعرف منها سبب هذا القرار حيث كشفت له حقيقة الأزمة عندما قالت له نشبت بينى وبين ميمى وزوزو خناقة كبيرة خاصة بعد أن عايروها بأنها كانت تعمل راقصة ضمن فرقة بديعة مصابنى رغم نفيها هذا الامر من قبل مؤكده انها كانت مغنية ضمن مجاميع فرقة بديعة مصابنى. 

معايرة ومحضر 

واستطردت زينات فى حديثها لخفاجى قائلة : المعايرة لم تكن المرة الأولى ولكن هذه المرة طفح بى الكيل وقررت الرد عللى ميمى وزوزو وامسكت شعرها وقمت برفع الشبشب عليها وضربتها بقوة ولم تتوان كل من زوزو وميمى فى أن تردا ما فعلته فيهما وخاصة زوزو ولكن من خلال تحرير محضر ضدى فى قسم الشرطة وادعت زوزو أننى كنت سببا فى اسقاط الجنين وأنها كانت حامل وهو امر كاذب وعار تماما من الصحة. 

مسيرة زينات صدقى 

زينب محمد سعد أو زينات صدقى كما عرفها الجمهور، من مواليد حي الجمرك بالإسكندرية في 4 مايو 1912، وعملت في بداية حياتها كمونولوجست وراقصة، لكن أسرتها اعترضت على عملها في الفن، فهربت منهم إلى الشام وتحديدًا لبنان مع صديقتها خيرية صدقي، وقد تبناها نجيب الريحاني فنياً، ليضمها إلى فرقته.

تزوجت مرة واحدة في بداية حياتها بشكل معلن، ثم مرت بانفصال سريع بلا أطفال، فاشتهرت في السينما بأداء دور العانس، ثم تردد أنها تزوجت من أحد الشخصيات الهامة ولكنها رفضت إعلان الزيجة، حيث كان يذهب إلى مشاهدتها فى المسرح، ولكنها انفصلت عنه بعد ذلك بسبب رغبته فى اعتزالها التمثيل.

وشاركت الفنان إسماعيل يس في العديد من الأفلام السينمائية، كما عملت ضمن فرقته المسرحية. في أواخر حياتها قل نشاطها السينمائي وعانت حتى حصلت على شهادة تكريم ومعاش استثنائي من الرئيس أنور السادات عام 1976.

عانت الراحلة بشكل كبير خلال تلك الفترة من ضيق الحال، حتى أن الفستان الذي ذهبت به لاستلام تكريمها من الرئيس السادات كانت قد استعارته من صديقتها.