أفادت قناة "العربية" في نبأ عاجل لها منذ قليل، بأن رئيس حكومة المغرب سعد الدين العثماني فشل في الفوز في مقعد بالبرلمان.

وقالت "العربية" إن حزب "العدالة والتنمية" التابع لتنظيم الإخوان الإرهابي تلقى هزيمة تاريخية في الانتخابات في مدينتي طنجة وسلا.

وكانت الحملات الانتخابية قد انطلقت في 26 أغسطس الماضي لتستمر 13 يوما، يبلغ عدد الناخبين في المغرب 17 مليونا و983 ألفا و490 ناخبا من أصل نحو 36 مليون نسمة، وفق البيانات الرسمية.

وقالت وزارة الداخلية المغربية اليوم الخميس إن نسبة المشاركة في الانتخابات بلغت 50.18 بالمئة على المستوى الوطني، بزيادة طفيفة عن النسبة المسجلة في انتخابات 2016 وهي 43 في المئة.

المغرب: مكاتب الاقتراع تفتح أبوابها لاستقبال الناخبين لاختيار الحكومة الجديدة

المغرب على موعد مع انتخابات عامة ستحدد مستقبل حكومة العدالة والتنمية

وجاء في بيان لوزارة الداخلية: "عملية الاقتراع جرت على العموم في ظروف عادية على صعيد كافة جهات المملكة.. باستثناء بعض الحالات المعزولة جدا، التي همت عددا محدودا من مكاتب التصويت".

وبلغت نسبة المشاركة في الأقاليم الصحراوية المغربية معدلات مرتفعة، حسب بيان لوزارة الداخلية، إذ بلغت في جهة الداخلة واد الذهب 58.30 بالمئة، وكلميم واد نون 63.76 بالمئة، وجهة العيون الساقية الحمراء 66.94 بالمئة.

ويتنافس 31 حزبا وائتلافا على 395 مقعدا في الغرفة الأدنى للبرلمان. كما اختار الناخبون أيضا ممثلين عن 678 مقعدا في المجالس البلدية.

وأغلقت مراكز الاقتراع في المغرب أبوابها، عند الساعة السادسة مساء بتوقيت جرينتش، الأربعاء، بعدما أدلى الناخبون بأصواتهم، في ثالث انتخابات تشهدها البلاد منذ إقرار دستور 2011.