نقلت صحيفة الشروق التونسية نقلا عن القيادي في حركة النهضة عماد الحمامي إن رئيس الحركة راشد الغنوشي تحوّل إلى ''دكتاتور كامل الأوصاف'' و"انتهى سياسيا".
وأشار القيادي بحركة النهضة في تصريحاته لـ “صحيفة الشروق ” إلى أنه يجب على الحركة أن تقطع مع الإسلام السياسي وتتحول إلى حزب مدني يخدم التونسيين.
وبيّن القيادي بحركة النهضة أن تجميد نشاطه داخل الحركة كان بسبب مواقفه خاصة بعد توقيعه على العريضة الرافضة للرئاسة مدى الحياة صلب الحركة ولتأجيل المؤتمر وفق قوله.
وكانت حركة النهضة التونسية، أعلنت في وقت سابق عن تحملها المسئولية لما حدث في تونس، مؤكدة على استعدادها لإجراء مراجعات عميقة.
وقالت حركة النهضة الإخوانية في تونس: "نتفهم غضب الشارع ومستعدون للتقييم الجدي وإجراء مراجعات عميقة خلال مؤتمرنا القادم ".
فيما أكد الأمين العام المساعد للاتحاد العام التونسي للشغل سامي الطاهري أن تونس بحاجة إلى حكومة بغض النظر عن تسميتها، أن تكون حكومة إنقاذ، حكومة وحدة، حكومة تكنوقراط، حكومة إدارية، حكومة تسيير أعمال.
وعبر صفحته الرسمية على “فيسبوك” كتب الأمين العام المساعد للاتحاد العام التونسي الطاهري، أن المطلوب حكومة منسجمة ولديها المسارات واضحة عبر برامج وأولويات، مشيرا إلى أن غير هذا هو السير نحو اللادولة والتفكيك.
وفي سياق آخر استقبل رئيس الجمهورية قيس سعيّد، بقصر قرطاج، علي مرابط، المكلّف بتسيير وزارة الصحّة.
اللقاء مناسبة جدّد من خلالها رئيس الدولة الشكر لكلّ من ساهم في حسن تنظيم وإنجاح أيام التلقيح المكثّف ضدّ كوفيد-19 في كامل تراب الجمهورية، وأسدى تعليماته بمواصلة العمل بهذه المبادرة في تنسيق تام بين الصحة المدنية والصحة العسكرية والهياكل الرسمية والمنظمات الوطنية ومكونات المجتمع المدني والمتطوعين، وإيجاد آليات أخرى تمكّن من توسيع قاعدة المواطنين التونسيين المنتفعين بالتلقيح.