قامت الوحدات التابعة للديوان الوطني للحماية المدنيّة بتونس أمس بإجراء 329 تدخلا على النحو التالي: 53 إطفاء حرائق و 87 النجدة والإسعاف بالطرقات و177 تدخلات الإسعاف في غير حوادث المرور و 01 حوادث الشواطئ و11 عمليات مختلفة.

وكان المرصد التونسي للفلاحة بأن المساحات المحترقة بالغابات التونسية ، حتى العشرين من أغسطس الماضي زادت بنسبة 322 بالمائة مقارنة بنفس الفترة من سنة 2020 ، رغم انخفاض عدد الحرائق بنسبة 25 بالمائة.

وأوضح المرصد، في تقريره لشهر سبتمبر 2021 ، أنه تم تسجيل 274 حريقا منذ بداية السنة حتى 20 أغسطس ، أتت على مساحة 9 آلاف و 158 هكتار من الغابات، مقابل 365 حريقا التهمت زهاء الفين و 169 هكتار خلال نفس الفترة من سنة 2020.

فرنسا: نقف إلى جانب تونس في كل التحديات الاقتصادية والصحية

مجموعة السبع توجه نداء إلى رئيس تونس

وذكر المرصد أن هذه المساحات المحترقة تضاف إلى نحو 14 ألفا و 122 هكتارا من الغابات والأشجار التي احترقت في مناطق عسكرية مغلقة خلال القترة الممتدة من 20 يونيو 2021 إلى 2 يوليو 2021.

وتشكل المناطق المحترقة نحو 23 ألفا و 280 هكتارا أي ما يمثل نحو 04ر2 بالمائة من إجمالي مساحة الغابات التونسية .

وأوعز المعهد سبب هذه الحرائق الى ارتفاع درجات الحرارة، وهي ظاهرة تزداد تواترا مع تغير المناخ وتعد المناطق الأكثر تضررا من حرائق الغابات في تونس بشكل رئيسي كل من ولايتي القصرين بنحو 13 الف و 264 هكتار و جندوبة بنحو 3 الاف و 363 هكتار.

وسجلت ولايات الكاف وزغوان وسيدي بوزيد نشوب حرائق وقد تجاوزت النيران 1 بالمائة من المساحات الاجمالية للغابات بهذه الولايات.

وتعد شجرة الصنوبر من بين أهم مكونات الغطاء النباتي التي تعرضت للاحتراق الى جانب شجرتي البلوط الاوكالبتوس .

وأوصى المرصد ، في هذا الإطار، بالتصرف الجيد في الغابات للحد من انتشار النيران وكذلك بوضع خطة تدخل على مستوى كل منطقة محترقة تراعي الأصناف الحيوانية والنباتية وقدرتها على إعادة التشكل الى جانب رصد مخاطر التصحر و الطمي على مستوى السدود وحاجيات السكان المحليين من الاعلاف.