كشف موقع "الصناعات الدفاعية التركية" عن وصول صادرات الأسلحة التركية إلى إثيوبيا في شهر أغسطس إلى 51.7 مليار دولار.
وقال الموقع إن إثيوبيا وقعت على اتفاقيات أسلحة مع تركيا بقيمة 51.7%، قد يكون من بينها الطائرة بدون طيار التركية "TAI Anka ".
وزار رئيس الوزراء الاثيوبي آبي أحمد العاصمة التركية أنقرة أغسطس الماضي، حيث كان في استقباله الرئيس التركي رجب طيب أردوغان.
وجاءت هذه الزيارة عقب تصريحات أدلى بها الرئيس التركي، والتي قال فيها إنه سيعمل على تطوير العلاقات بين تركيا وإثيوبيا في كافة المجالات.
وقال أردوغان في المؤتمر الصحفي برفقة آبي أحمد: "نحتفل بالذكرى الـ 125 لعلاقاتنا الدبلوماسية مع إثيوبيا هذا العام"، مضيفًا: "لقد تم إرساء أسس هذه العلاقات في عام 1896 في عهد السلطان عبد الحميد الثاني".
وتابع: "اليوم، قدمنا زخما جديدا لعلاقاتنا مع إثيوبيا، التي تطورت على أساس الصداقة.. نحن نوقع على مشاريع مهمة بيننا، كما هناك الكثير من القطع الأثرية القديمة العثمانية في إثيوبيا".
وأكد أردوغان أن العلاقات الثنائية تمت مناقشتها بكافة أبعادها خلال الاجتماعات، فيما قال: "قمنا بتقييم الخطوات التي يتعين علينا اتخاذها لتحقيق الوصول لحجم التبادل التجاري البالغ مليار دولار. كما بلغ حجم الاستثمارات التركية في إثيوبيا عند 2.5 مليار دولار".
وأكد أردوغان أن حكومة آبي أحمد سلمت جميع المدارس التابعة لمنظمة فتح الله جولن إلى وزارة المعارف التركية.
من جانبه قال آبي أحمد: "تركيا دولة ذات نفوذ دولي وفي نفس الوقت تشكل العلاقات العالمية. وتعتبر إثيوبيا أن صداقتها مع تركيا مهمة للغاية. نظرًا لموقعها الاستراتيجي، تعد تركيا دولة مؤثرة دوليًا".
وتابع آبي أحمد: "تركيا الحديثة هي نموذج وطني ومثال على التنمية الوطنية. كل هذا تحدده مصالح شعبها. لذلك، فهي دولة تطورت اقتصاديا بشكل ناجح وديناميكي وقوي"، مضيفا: "سنستمر في خلق بيئة إيجابية للاستثمار وانتظار المستثمرين الأتراك".
ووقع الجانبان عددا من الاتفاقيات المشتركة، في مجالات التعاون في الانفاق العسكري، وفي مجال الموارد المائية.
وفي فبراير الماضي، قال السفير التركي لدى إثيوبيا بيرق ألب، إن بلاده باتت أكبر مستثمر في إثيوبيا بعد الصين، واصفا العلاقات السياسية بين البلدين بأنها "ممتازة".