أعلنت اللجنة الوطنية للصحة في الصين، اليوم السبت، أن البلاد سجلت 28 إصابة جديدة مؤكدة بفيروس كورونا، أمس الجمعة، وهو نفس العدد الذي تم تسجيله في اليوم السابق، في حصيلة للمرضى هي من بين الأقل في العالم.
وذكرت اللجنة في نشرتها اليومية أن جميع الحالات وافدة من الخارج، باستثناء حالة واحدة فقط.
وأضافت أن عدد الإصابات الجديدة التي لا تظهر عليها أعراض بلغ 22، وهو نفس العدد الذي تم تسجيله قبل يوم.
ولا تصنف الصين الإصابات الخالية من الأعراض حالات مؤكدة.
ويبلغ الآن إجمالي عدد الإصابات المؤكدة بفيروس كورونا في بر الصين الرئيسي 94982 حالة، في حين لا يزال عدد الوفيات ثابتا عند 4636.
كما أفادت وكالة "شينخوا" الصينية بأنه تم في البلاد إجراء 2.01 مليار تطعيم للسكان بلقاحات فيروس كورونا بين جرعة وجرعتين، حتى أمس الجمعة.
وتسعى الصين إلى تطعيم 70 إلى 80 في المئة من سكانها بحلول منتصف العام المقبل، وفقا للمركز الصيني للسيطرة على الأمراض والوقاية منها.
وبدأت الصين برنامج التطعيم في ديسمبر الماضي، مع إعطاء الأولوية للمجموعات الأكثر عرضة للخطر وبينهم العاملون في المجال الطبي، ومن يعملون أو يدرسون في الخارج.
وسبق إن سيطرت الصين على بؤر تفشي المرض كورونا ، حيث كانت تقوم بعمليات إغلاق كامل للأمكان التي ظهر فيها المرض بصورة واضحة، وهو ما ساهم حسب قولها من الحد بشكل واضح من المرض الذي ظهر عندها لأول مرة ، إلا أنها وفق رأي الخبراء تأخرت في أول إعلان عن كورونا في ووهان، وهو ما أدى إلى تفشي المرض وخروجه إلى دولٍ أخرى، ومنها إلى دول العالم، بحيث صار الضرر واقعًا على الجميع، إلا أن أمريكا نالت نصيب الأسد الأكبر من الوباء، وهو ما جعلها ترمي بالتهم الجزافية على الصين منها أنها من أخرج الفيروس للعالم، وإنه ظهر نتيجة تسرب معملي من ووهان، لكن تقارير المخابرات الأمريكية الأخيرة، لم تستطع القول بهذه الفرضية.
ولهذا فلا يزال ظهور الوباء في العالم، قد حدث بشكل طبيعي وليس نتيجة تدخل بشري.