EN
حذّر رئيس برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة حكومة إثيوبيا من أن الغذاء سينفد لدى الوكالة في إقليم تيجراي الذي يضربه الصراع ، بينما يواجه مئات الآلاف من الناس أسوأ أزمة مجاعة في العالم منذ عقد وسط الحرب الأهلية الإثيوبية.
كوارث آبي أحمد
وقال ديفيد بيزلي على تويتر إن حوالي 170 شاحنة محملة بالطعام والإمدادات الأخرى "عالقة'' في منطقة عفار المجاورة مشدداً على أنه ''يجب السماح لها بالتحرك الآن''، مشيرًا إلى أن هناك حاجة إلى 100 شاحنة يوميًا في إقليم تيجراي لأن "الناس يتضورون جوعا".
الحرب الأهلية الإثيوبية
ويتزايد الضغط الدولي مرة أخرى على حكومة إثيوبيا بقيادة آبي أحمد للسماح بدخول المواد الغذائية والإمدادات الأخرى التي تشتد الحاجة إليها إلى تيجراي، حيث لم تصل المساعدات إلى بعض المجتمعات منذ بدء الحرب في نوفمبر بين الجيش الإثيوبي وقوات تيجراي.
وذكرت وكالة أسوشيتد برس أن العشرات من الناس بدأوا يموتون جوعا بسببالحرب الأهلية الإثيوبية.
وبعد وقت قصير من بيان رئيس برنامج الأغذية العالمي، ألقت حكومة إثيوبيا باللوم في مشكلة توصيل المساعدات على "استفزازات'' تيجراي في منطقة عفار، والتي تقول الأمم المتحدة عنها إنها الطريق الوحيد المتبقي إلى تيجراي. لكن قافلة تابعة لبرنامج الأغذية العالمي كانت تحاول استخدام هذا الطريق تعرضت للهجوم في 18 يوليو، ولا يزال انعدام الأمن يمثل تحديًا.
وأعلنت حكومة إثيوبيا في يونيو وقف إطلاق النار من جانب واحد، قائلة إنه كان لأسباب إنسانية في جزء منه، بينما انسحبت قواتها من تيجراي واستعادت قوات تيجراي العاصمة الإقليمية والعديد من المناطق الأخرى.
ووصفت قوات تيجراي وقف إطلاق النار بأنه "مزحة سخيفة''، وتعهدت بتأمين المنطقة ومطاردة "الأعداء'' عبر حدودها إذا لزم الأمر.
وكتب المتحدث جيتاتشو رضا من قوات إقليم تيجراي على تويتر يوم الثلاثاء "قواتنا تتقدم بكل اتجاه في إثيوبيا ولن يوقفها أحد، ولا حتى المطر''.
وللمزيد حولالحرب الأهلية الإثيوبية وتطورات الوضع الكارثي في إقليم تيجراي المدمر ونزوح مئات الآلاف من المواطنين نحو أماكن بعيدة لتجنب المجاعة والحرب الأهلية الإثيوبية شاهد الفيديوجراف التالي:
