الوقاية من السحر والعمل السفلي.. في وقت أعلنت دار الإفتاء المصرية مواجهتها لظاهرة الدجل والدجاجلة، حرص كثير من متابعي البث المباشر للدار بالصفحة الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك على معرفة الحكم الشرعي لإحضار شيخ أو الذهاب لعراف من أجل الوقاية من السحر والعمل السفلي، بعد أن زادت ظاهرة العثور على أعمال سحر ودجل وشعوذة خلال حملات تطهير المقابر.
وبينت الدار خطورة إحضار رجال إلى المنازل بزعم صلاحهم وتقواهم وإطلاعهم على عورات النساء بحجة دفع السحر، والوقاية من المس، داعية عموم المسلمين إلى ذكر الله تعالى والوقاية من تلك الأمور بالمداومة على الطاعة دون الاعتقاد بنفع أحد أو ضره.
الوقاية من السحر والعمل السفلي
وورد إلى دار الإفتاء المصرية عبر البث المباشر على صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، سؤالاً حول كيفية الوقاية من السحر والعمل السفلي.
وقال الدكتور أحمد ممدوح أمين الفتوى بدار الإفتاء، إن ذلك الأمر يحتاج إلى طريقتين الأولى هو قراءة المعوذتين من كتاب الله تعالى، والأخرى المداومة على ترديد أذكار الصباح والمساء.
الاستعانة بشيخ لفك سحر
ورد إلى دار الإفتاء المصرية عبر صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيس بوك سؤالاً حول حكم الاستعانة بأحد المشايخ للوقاية من السحر والعمل السفلي.
قال الدكتور مجدي عاشور المستشار الأكاديمي لمفتي الجمهورية، محذراً:" اوعى.. بلاش دجل"، لافتاً إلى أن أسوأ ما في الأمر هو الاستعانة بأفراد يدعون الولاية والصلاح ويقومون بالجلوس مع الزوجة ويمارسون الدجل والشعوذة.
وشدد "عاشور" على أن دار الإفتاء تحارب وترفض ظاهرة الدجل والدجاجلة وتوصي وتنصح كل إنسان أن يتوضأ ويلجأ إلى الله فدعاء المريض لنفسه أفضل وأعظم من دعاء غيره له، مشدداً: "أنت كمريض في معية الله ادعيه وتيقن بالإجابة والشفاء".
حكم فك السحر بالقرآن
قال الدكتور محمود شلبي أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية عن السؤال، إن الذهاب إلى السحرة والدجالين والمشعوذين والكهنة والعارفين كل هذا لا يجوز وحرام شرعاً.
واستشهد أمين الفتوى بحديث النبي صلى الله عليه وسلم “من أتى عرافاً فسأله عن شيء فصدقه لم تقبل له صلاة أربعين يوماً” .
وأوضح أمين الفتوى: لو ذهب الشخص إلى أحد الصالحين لا هو ساحر ولا معه جن ولا غيره، يقوم بالدعاء أو قراءة القرآن على الشخص المسحور أو المحسود وما شابه، فلا يوجد مانع ما دام الشخص معروفاً بالصلاح والأمور واضحة تماماً لا يوجد طلاسم ولا شيء غامض.
وتابع أمين الفتوى خلال فيديو عبر قناة دار الإفتاء على “يوتيوب”: “أما أن يذهب الإنسان لساحر أو دجال أو لأحد يقول كلاما غير مفهوم فيه شكوك، فلا يجوز وحرام”.