استدعيت شيخا لفك سحر.. ورد إلى دار الإفتاء المصرية عبر صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيس بوك سؤالاً حول حكم الاستعانة بأحد المشايخ لفك سحر ما.
استدعيت شيخا لفك سحر
وقال الدكتور مجدي عاشور المستشار الأكاديمي لمفتي الجمهورية، محذراً:" اوعى.. بلاش دجل"، لافتاً إلى أن أسوأ ما في الأمر هو الاستعانة بأفراد يدعون الولاية والصلاح ويقومون بالجلوس مع الزوجة ويمارسون الدجل والشعوذة.
وشدد "عاشور" على أن دار الإفتاء تحارب وترفض ظاهرة الدجل والدجاجلة وتوصي وتنصح كل إنسان أن يتوضأ ويلجأ إلى الله فدعاء المريض لنفسه أفضل وأعظم من دعاء غيره له، مشدداً: "أنت كمريض في معية الله ادعيه وتيقن بالإجابة والشفاء".
حكم الذهاب لفك السحر بالقرآن
قال الدكتور محمود شلبي أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية عن السؤال، إن الذهاب إلى السحرة والدجالين والمشعوذين والكهنة والعارفين كل هذا لا يجوز وحرام شرعاً.
واستشهد أمين الفتوى بحديث النبي صلى الله عليه وسلم “من أتى عرافاً فسأله عن شيء فصدقه لم تقبل له صلاة أربعين يوماً” .
وأوضح أمين الفتوى: لو ذهب الشخص إلى أحد الصالحين لا هو ساحر ولا معه جن ولا غيره، يقوم بالدعاء أو قراءة القرآن على الشخص المسحور أو المحسود وما شابه، فلا يوجد مانع ما دام الشخص معروفا بالصلاح والأمور واضحة تمام لا يوجد طلاسم ولا شيء غامض.
وتابع أمين الفتوى خلال فيديو عبر قناة دار الإفتاء على “يوتيوب”: “أما أن يذهب الإنسان لساحر أو دجال أو لأحد يقول كلاما غير مفهوم فيه شكوك، فلا يجوز وحرام”.
حكم فك السحر
وأكد الدكتور محمود شلبي أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن قراءة آيات قرآنية وأدعية وأذكار، بغرض أن يفك الله عز وجل هذ السحر، فهو جائز ولا شيء فيه.
وقال أمين الفتوى خلال فيديو عبر قناة دار الإفتاء على “يوتيوب”: “أما إذا كان الأصل من السؤال الذهاب إلى السحرة والدجالين والمشعوذين والعرافين فهذا حرام ولا يجوز”.
واستشهد بما جاء عن رسول الله صلى الله عليه وسلم حيث قال "من أتى كاهنا أو عرافا وسأله لم تقبل له صلاته أربعين ليلة"، وهذل لمجرد السؤال فقط.
وأوضح أمين الفتوى أنه إذا أحس الإنسان بشيء غير طبيعى فعليه أن يلجأ إلى الله بالأدعية والأذكار، خاصة الرقية الشرعية فيقرأها صباحا ومساءً، وبإذن الله تصلح الأحوال وتفك الأسحار.