قال الرئيس الأمريكي جو بايدن، اليوم السبت، إن هجوما في أفغانستان قد يحدث خلال فترة من 24-36 ساعة، موضحا أنه التقى فريق الأمن القومي الأمريكي والقادة العسكريين لمناقشة الضربة الجوية الأخيرة ضد تنظيم داعش خراسان.
وأضاف بايدن في بيان نشره البيت الأبيض "سنواصل مطاردة أي شخص متورط في هجوم كابول وسنجعله يدفع الثمن".
وهدد الرئيس الأمريكي بالرد على أي تهديد يستهدف القوات الأمريكية في أفغانستان، مؤكدا أن الوضع على الأرض لا يزال خطيرا للغاية.
وأشار بايدن إلى أن خطر الهجمات الإرهابية على مطار كابول لا يزال مرتفعا، مضيفا "أبلغني القادة العسكريين أنه من المحتمل أن يحدث هجوم جديد في غضون 34-36 ساعة".
وأكد بايدن أنه رغم الوضع المتأزم في أفغانستان، إلا أن الولايات المتحدة تواصل إجلاء المدنيين من كابول، معلنا إجلاء 6800 شخص آخر، بينهم مئات الأمريكيين.
وقال الرئيس الأمريكي " ناقشنا الاستعدادات الجارية لمساعدة الناس في مغادرة أفغانستان بعد مغادرة قواتنا العسكرية".
وأشاد بايدن بالجنود الـ13 الذين راحوا ضحية تفجير مطار كابول، قائلا إن شجاعتهم مكنت أكثر من 117000 شخص معرضين للخطر من الوصول إلى بر الأمان.
في وقت سابق، قالت وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون" إن الضربة الجوية الأخيرة في أفغانستان، أدت إلى مقتل شخصين مهمين من تنظيم داعش خرسان.
وقال جون كيربي المتحدث باسم البنتاجون إن تنظيم داعش خرسان خسر مخططا ومسهلا للهجمات وجرح، شخص ثالث جراء الغارة الجوية.
وأكدت وزارة الدفاع الأمريكية أن قتلى الضربة الجوية الأخيرة في أفغانستان، لهما علاقة بتنفيذ وتخطيط تفجير مطار كابول.
من جانبها، قالت وكالة "رويترز" الإخبارية إن عدد الجنود الأمريكيين في مطار كابول انخفض لأقل من 4 آلاف جندي من إجمالي 5800 سابقاً.