توفي طفل يبلغ من العمر عامين بشكل مأساوي بعد أن تركته جليسة الأطفال بطريق الخطأ داخل سيارة ساخنة لمدة ثلاث ساعات، وقد تم القبض عليها لإدانتها في مقتل الطفل.
وقالت الشرطة إن الطفل "آرثر أوليفيرا دوس سانتوس" كان تحت رعاية جليسة الأطفال "جلوسيا أباريسيدا لويز" 35 عامًا، في منزلها في ساو باولو بالبرازيل، بحسب ما نشرت صحيفة "ديلي ستار" البريطانية.
وبحسب محاضر الشرطة، تُرك الطفل في سيارة مغلية خارج منزل المشتبه بها لمدة ثلاث ساعات، فقد تم نسيان آرثر وقضى فترة بعد الظهر في السيارة تحت أشعة الشمس الحارقة.
وتقول الشرطة: إن المشتبه به وابنتها اعتنيا بأكثر من 10 أطفال في منزلهما ووصفته بأنه مركز رعاية نهارية غير نظامي وغير مرخصة.
هرع الضباط إلى مكان الحادث يوم الأربعاء: بعد اكتشاف الصبي، نقل الطفل إلى المستشفى ولكن تأكد وفاته لدى وصوله، ويُعتقد أن الموت قد مات بسبب الاختناق والجفاف، لكن سيتم قريبًا تشريح الجثة لتأكيد السبب الدقيق للوفاة.
تم القبض على جليسة الأطفال للاشتباه في ارتكابها جريمة قتل وتظل رهن الاحتجاز حاليًا، وفقًا لتقارير وسائل الإعلام المحلية، وقال محامو المتهمين: "لم تكن هناك نية على الإطلاق لتحقيق مثل هذه النتيجة".