داخل حدود كوريا الشمالية وتحديدًا داخل السجون يجد المعتقلون ألوانًا من العذاب، فقد تعرض كوريا الشمالية معتقليها لـ التعذيب من خلال تعريضهم لـ الضرب ووضعيات مجهدة والعمل اليدوي الشاق، وفقًا لتقرير صادر عن الأمم المتحدة.
ويعرض التقرير المثير للقلق الذي من المقرر تقديمه إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر، تقارير مباشرة وتقارير استخباراتية لمعرفة ما إذا كان هناك انتهاك لحقوق الإنسان في البلاد.
يغطي التقرير الفترة من أغسطس 2020 إلى يوليو 2021 ، بالإضافة إلى عرض الحسابات المبلغ عنها من 2010 إلى 2019، بحسب ما نشرت صحيفة "ديلي ستار" البريطانية.
وبحسب ما ورد تم الاتصال بكوريا الشمالية للعمل مع الأمم المتحدة بشأن التقرير ، لكن المفوض السامي لحقوق الإنسان يقول إنهم لم يتلقوا أي رد، وقال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس ، الذي وضع التقرير :"إن معاملة كوريا الشمالية للمحتجزين قد 'تشكل تعذيبا أو غيره من ضروب المعاملة القاسية أو اللاإنسانية أو المهينة".
ذكرت إحدى الروايات الواردة في التقرير لمحتجزة سابقة أن الحراس ضربوها بكرسي وعصا وحزام جلدي، وقالت:"طُلب من بعض المحتجزين وضع رؤوسهم على القضبان في الزنزانة وكان الحراس يضربوننا بشدة، وكأننا مثل أكياس اللكم لهم".
وزعم تقرير آخر أن مجموعة من السجناء في زنزانة واحدة أجبروا على أداء 1000 تمرين القرفصاء بعد أن تم القبض على أحدهم وهو يشخر أثناء نومه ، مما تسبب في إغماء المعتقلين المسنين من التعب.
قال أحد السجناء السابقين إن أفراد الأمن استخدموا أوضاع مجهدة، وقالوا في التقرير: "في الوضع الثابت ، كان عليك أن تنحني على ركبتيك مع رفع باقي جسدك عن الأرض، مع تمديد يديك للأمام ؛ كان عليك البقاء على هذا الحال لساعات، إذا تحركت ، جعلوك تخرج يديك وتضربهما بعصا".