تعهدت إثيوبيا، الثلاثاء، بالاستخدام العادل والمنصف لمياه نهر النيل بالتشاور الوثيق مع البلدان المشاطئة، وذلك بعد إتمام المرحلة الثانية من ملء سد النهضة.
وزعم وزير الدولة الإثيوبي للشئون الخارجية رضوان حسين أن مشروع القرار الذي قدمته تونس في يوليو الماضي، إلى مجلس الأمن بشأن سد النهضة كان داعمًا لمصر.
وأضاف خلال اجتماع مع سفراء دول حوض النيل أن استعداد تونس لتقديم طلب مرة أخرى لمجلس الأمن قد يضع الدول المعنية في موقف صعب يستدعي التعاون لعكس مساره، بحسب إذاعة "فانا" الإثيوبية.
وادعت إثيوبيا أن هذه الخطوة من قبل دولة إفريقية لن تؤدي إلا إلى تقويض المفاوضات الثلاثية بشأن سد النهضة.
في السياق ذاته، أكدت الجزائر أنها على استعداد لمساعدة أطراف الأزمة في ملف سد النهضة للعودة إلى الوضع الطبيعي.
وأكد وزير الخارجية الجزائري، رمطان لعمامرة، قرب استئناف الوساطة الجزائرية لحل أزمة سد النهضة، مشيدا بالتزام الأطراف المعنية بالحل التفاوضي.
وكانت إثيوبيا أعلنت، السبت الماضي، جمع تبرعات تقدر بنحو 1.7 مليون دولار؛ لاستكمال بناء سد النهضة.
وقالت إذاعة "فانا" الحكومية، إن الجالية الإثيوبية في الولايات المتحدة، تبرعت بحوالي 1,757,304 دولار، لاستكمال بناء سد النهضة.
وأطلقت إثيوبيا، في يوليو الماضي، منصة رسمية؛ لجمع التبرعات من الإثيوبيين في جميع أنحاء العالم، بهدف استكمال بناء سد النهضة.