EN
وجه وزير الخارجية الجزائري، رمطان لعمامرة، اليوم الثلاثاء، رسالة جديدة بشأن ملف سد النهضة، وذلك بعد أن دخلت الجزائر على خط الأزمة والوساطة.
ووفقًا لوكالة الأنباء الجزائرية، قال لعمامرة إن الجزائر مستعدة لمساعدة الأطراف المتنازعة بشأن سد النهضة للعودة إلى الوضع الطبيعي.
وكشف لعمامرة، اليوم الثلاثاء، عن قرب استئناف بلاده لوساطتها بشأن حل أزمة سد النهضة، مشيدا بالتزام الأطراف المعنية بالحل التفاوضي.
وكان وزير الخارجية الجزائري رمطان لعمامرة أجرى زيارات لمصر والسودان وإثيوبيا، لمناقشة القضايا الإقليمية، بينها أزمة سد النهضة.
وجاء خلال هذه الزيارات عرض الجزائر الوساطة في ملف سد النهضة لتقريب وجهات النظر بين الدول الثلاثة.
وفي وقت سابق، أعلن الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، مبادرة جزائرية بشأن أزمة سد النهضة الإثيوبي.
وقال تبون إن هذه المبادرة لاقت "تجاوبا كبيرا" من الدول المعنية، مضيفا "أن "وزير خارجيتنا لمس تقبلا كبيرا من الدول الثلاث إثيوبيا والسودان ومصر بشأن المبادرة الجزائرية".
وأضاف الرئيس الجزائري "أنا متأكد أننا سننجح في وساطتنا بشأن سد النهضة".
وكانت إثيوبيا، أعلنت السبت الماضي، جمع تبرعات تقدر بنحو 1.7 مليون دولار؛ لاستكمال بناء سد النهضة.
وقالت إذاعة "فانا" الحكومية، إن الجالية الإثيوبية في الولايات المتحدة، تبرعت بحوالي 1,757,304 دولار، لاستكمال بناء سد النهضة.
