ورد الى دار الإفتاء سؤال تقول صاحبته: “هل يجوز للحائض الذهاب إلى المسجد للاستماع لدرس علم؟”.
وأجاب الدكتور أحمد ممدوح أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية عن السؤال قائلا: إنه لا يجوز دخول الحائض المسجد حتى لو كان للاستماع إلى دروس علم.
واستشهد خلال فيديو عبر صفحة دار الإفتاء على فيس بوك بحديث النبي حيث قال صلى الله عليه وسلم «لا أُحِلُّ الْمَسْجِدَ لِحَائِضٍ وَلا جُنُبٍ».
وأضاف أمين الفتوى أننا نستنتج من هذا الحديث حرمة دخول الحائض للمسجد وعليها أن تسمع إلى الدرس بأى طريقة أخرى كأن يسجله أحد لها أو ما شابه.
حكم زيارة الحائض المسجد النبوي
قالت دار الإفتاء إن زيارة الحائض المسجد النبوي جائزة في هذه الحالة، موضحة أنه عليها تتحين فترات انقطاع حيضها، أو تتناول دواءً يمنع نزول الدم باستشارة أهل الطب، ثم تغتسل وتزور المسجد النبوى، فإن لم ينقطع دمها واقترب موعد السفر فلا مانع من أن تزور وتسلم وهي حائض إذا أَمِنَت التلويث؛ إذ الزيارة النبوية من أعظم القربات وآكد المستحبات، وحاجة الحجاج إليها متأكدة، وقد نص جماعة من الفقهاء على أن طواف الحائض المعذورة هو بمنزلة المرور الجائز في المسجد، ولا شك أن الزيارة النبوية حينئذٍ أولى بالجواز من الطواف.
حكم زيارة الحائض لقبر الرسول
وأضافتدار الإفتاءفي إجابتها عن سؤال: «ما حكم زيارة الحائض المسجد النبوي و قبر الرسول ؟»، أن دخول الحائض المسجد النبوي للزيارة والسلام على النبي صلى الله عليه وآله وسلم: فالذي عليه جمهور الفقهاء: أنه لا يجوز للحائض المكث في المسجد، وأجازوا لها المرور داخله إذا أمنت تلويثه، واتفقوا على جواز مرورها فيه للضرورة والحاجة.