الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

هل يُقبل دعاء المرأة الحائض ؟ .. الإفتاء توضح

هل يقبل دعاء المرأة
هل يقبل دعاء المرأة الحائض

قال على فخر، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن الدعاء هو العبادة كما ثبت عن النبي، صلى الله عليه وسلم، في سنن الترمذي.

وأضاف فخر، خلال لقائه بفيديو مسجل له عبر اليوتيوب، أنه يجوز للمرأة أن تدعو الله وقت حيضها وفى أي وقت تريده، فإن الدعاء من العبادات التي لا تحتاج إلى طهارة صغرى أو كبرى، مثل الوضوء أو الغسل، فهو من جملة ذكر الله تعالى".

وتابع: "الدعاء في حال الحيض مشروع وحسن ولا كراهة فيه فليس الحيض مانعًا من إجابة الدعاء بإجماع الأمة، فيشرع ذكر الله على أي حال تكون عليه المرأة من حيض أو جنابة".

 

 

هل يجوز للحائض الذكر والصلاة على النبي ؟..سؤال أجاب عنه على فخر امين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، وذلك خلال لقائه بالبث المباشر المذاع على صفحة دار الإفتاء عبر موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك.

وأجاب فخر: لا يوجد مانع من ذكر المرأة فى فترة الحيض والصلاة على النبي والتسبيح والتهليل والتحميد، فلا مانع من ذلك. 
حكم قراءة الورد اليومي اثناء الحيض من خلال الموبايل؟..

سؤال أجاب عنه الشيخ محمد عبدالسميع، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال لقائه بالبث المباشر لصفحة دار الإفتاء المذاع عبر موقع التوصل الإجتماعي فيسبوك.

وقال"عبدالسميع" إنه لا مانع للحائض أن تقرأ الورد اليومي لأن ذلك ذكر وليس قراءة للقرأن، إنما يحرم على الحائض قراءة القرأن أو مس المصحف وما فى الورد اليومي.

 

وتابع: المقصود من الورد اليومي هو الذكر والدعاء وليس المقصود منها قراءة القرآن وبناء على ذلك فلا مانع من قراءة هذه الأوراد اثناء الحيض.

 

هذه العبادات يجوز للحائض فعلها بلا إثم عليها

"ما حكم ترديد الحائض الأذان والأذكار؟" سؤال أجاب عنه الشيخ محمود شلبي، أمين لجنة الفتوى بدار الإفتاء، وذلك خلال فيديو مسجل له.



وقال شلبي إنه يجوز للمرأة الحائض ترديد الأذان وأذكار الصباح والمساء، مؤكدًا أن ذكر الله تعالى جائز للحائض والجنب والنفساء، طالما أنه ليس صلاة أو صومًا.



وأكد أن المرأة الحائض مشروع لها ذكر الله عز وجل، وتسبيحه وتحميده وتهليله وتكبيره، والاستغفار والتوبة، وسماع القرآن ممن يتلوه، وسماع العلم، والمشاركة في حلقات العلم، وسماع ما يذاع من حلقات العلم، وحلقات القرآن، والاستفادة من ذلك مثل غيرهما.


سبب حرمة قراءة الحائض للقرآن الكريمقال الشيخ علي فخر، أمين الفتوى بدار الإفتاء، إن الحائض لا تمس المصحف أو تقرأ منه لكن او احتاجت أن تراجع ماحفظت فلها ذلك لأن فترة الحيض قد تمتد لأيام كثيرة وقد تحتاج مراجعة ما حفظته، والأصل لايجوز لها مس المصحف أو قراء القرآن.


أوقات لا يجوز فيها قراءة القرآن الكريم

تحرم قراءة القرآن للمسلم وهو جُنب، وذلك لأن القرآن الكريم مقدس وكلام الخالق سبحانه، وله احترامُه وتقديره، قال علي - رضي الله عنه -: «كان النبي - صلى الله عليه وسلم - لا يحجبه - وربما قال: ولا يحجزه - عن قراءة القرآن شيء سوى الجنابة أو إلا الجنابة».

لا يجوز قراءة القرآن الكريم للمرأة المسلمة، أوقات الحيض أو النفاس، وذلك لأنها لا تكون على طهارة، ففي ذلك تَخَلٍّ بأحد شروط القراءة.لا يجوز قراءة القرآن الكريم أوقات الركوع والسجود في الصلاة إلا بعض الأدعية والأذكار، فعن علي بن أبي طالب - رضي الله عنه - قال: «نهاني رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عن قراءة القرآن وأنا راكع أو ساجد».

بعض الفقهاء يري وجوب عدم التلاوة أثناء قراءة الإمام جهرًا إلا الفاتحة: فعن أبي هريرة - رضي الله عنه - أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - انصرف من صلاة جهر فيها بالقراءة، فقال: «هل قرأ معي أحد منكم آنفًا؟»، فقال رجل: نعم يا رسول الله، قال: «إني أقول مالي أنازع القرآن!»، قال: فانتهى الناس عن القراءة مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فيما جهر فيه النبي - صلى الله عليه وسلم - بالقراءة من الصلوات، حين سمعوا ذلك من رسول الله - صلى الله عليه وسلم.قال الزهري، وإسحاق بن راهَوَيه، ومالك، وأحمد - في رواية عنه - والشافعي في القديم: "إن المأموم لا يجب عليه في الصلاة الجهرية قراءة فيما جهر فيه الإمام لا الفاتحة ولا غيرها"، وقال الشافعي في الجديد: يقرأ الفاتحة فقط في سكتات الإمام، وهو قول طائفة من الصحابة والتابعين فمن بعدهم، وقال أبو حنيفة، وأحمد بن حنبل: لا يجب على المأموم قراءة أصلًا في السرية ولا الجهرية.