قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

صدى البلد

السعودية.. قرار عاجل بشأن ماء زمزم

السعودية
السعودية
×

أصدرت الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، ممثلة في إدارة سقيا زمزم، قرارا عاجلا بشأن مياه زمزم، حيث تحليل "615" عينة عشوائية من مواقع مختلفة لماء "زمزم" المبارك للتأكد من سلامتها، وخلوها من أي ملوثات.

ماء زمزمز

مختبر "زمزم" يمثل رأس الرمح

وبدوره؛ قال مدير إدارة سقيا زمزم عبدالرحمن الزهراني: مختبر "زمزم" يمثل رأس الرمح في الحفاظ على جودة وسلامة ماء زمزم، وهو قسم خاص مجھز بأعلى التقنيات والتجهيزات، وبطاقم فني مختص یقوم بأخذ عينات عشوائية وبشكل يومي من الأسطوانات والعربات الذكية، وكل الوسائل المستحدثة بعد الجائحة وما اقتضته من الإجراءات الاحترازية وإجراء الاختبارات اللازمة ورفع النتائج للإدارة أولًا بأول، والقيام بالإجراءات الأخرى المماثلة من غسيل وتعقيم للخزانات والمشربيات والصنابير، وصولًا إلى تحقيق أعلى معايير الجودة.

ولفت إلى بلوغ عدد العينات المسحوبة لعام ١٤٤٢هـ أكثر من "7380" عينة، مأخوذة من نقاط التعبئة، ومشربيات، وخزانات خارجية، وحقائب أسطوانية، وعربيات، وعبوات ماء زمزم المبارك.

وأتم "الزهراني": العينات تؤخذ من أي مصدر لماء زمزم المبارك داخل الحرم على النحو التالي: تعقيم مكان أخذ العينات بالكحول قبل أخْذ العينة بطريقة احترافية للحفاظ عليها من الملوثات الخارجية، ووضع العينة في الحافظة المخصصة لها حتى وصولها للمختبر للحفاظ عليها

الحرم

وفي سياق اخر قال الشيخ الدكتور سعود بن إبراهيم الشريم، إمام وخطيب المسجد الحرام، إن من أهم ما ترفع به تلكم الجائحة الجاثمة بعد الله تعالى فعل الأسباب تجاهها، وإن من أنجح الأسباب لذلكم الرفع فعل سبب التداوي بأخذ اللقاح المختص بها.

youtube

وأوضح «الشريم» خلالخطبة الجمعة اليوم من المسجد الحرام بمكة المكرمة، أن الله جل شأنه قد قرن معجزات الأنبياء بالعمل أخذاً بالأسباب، فقد قال لنوح عليه السلام «واصنع الفلك بأعيننا ووحينا»، وقال لموسى عليه السلام ‏«اضرب بعصاك البحر»، وقال له أيضا «أدخل يدك في جيبك تخرج بيضاء من غير سوء» وقال لمحمد صلى الله عليه وسلم «يا أيها الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربك»،ولقد مكّن الله ذا القرنين وآتاه من كل شيء سبباً، ولم يكن ذلك مانعه من فعل الأسباب.

أهم ما ترفع به تلكم الجائحة

واستشهد بما قال «ما مكني فيه ربي خير فأعينوني بقوة أجعل بينكم وبينهم ردما» ، منوهًا بأن الأخذ بالأسباب من لوازم العيش في هذه الحياة ديناً ودنيا، وإن التهاون فيها قعود مردٍ وتوكل خداج، ومن أهم ما ترفع به تلكم الجائحة الجاثمة بعد الله تعالى فعل الأسباب تجاهها، وإن من أنجح الأسباب لذلكم الرفع فعل سبب التداوي بأخذ اللقاح المختص بها، كيف لا وقد أقره خبراء العالم المختصون، وتبنته المنظمات الصحية العالمية والمحلية، واعتمدته الدول والحكومات التي يتعذر أمامها التردد أو التشكيك فيها.

وأضاف: فلأجل ذلك يتعين على الناس جميعاً في هذه المرحلة رفع سقف الوعي وإحسان التعامل مع الأزمة والخروج منها بأقل الأضرار، لأجل أن يدركوا بأن تتبع الشائعات المشككة، والإرجاف المروع، والتخذيل المثبط لهي أكبر معوقات إنهاء الجائحة الفاتكة، إنها شائعات يشكك بها مشيّعوها في لقاحات الجائحة دون بصيرة، وإنما دافعهم في ذلك الانقياد للتهويش، والاستسلام للتشويش والتأثر بالتهويل، ما جعل المترددين في أخذ تلك اللقاحات يبنون ترددهم على خيوط تلك الإشاعات التي هي أوهى من بيت العنكبوت، لا خطام لها ولا زمام، فهم بذلك يعطلون إتمام رفع الجائحة بالأسباب التي هيأها الله لعباده فضلاً منه ورحمة.

الانقياد وراء الشائعات يضر

وشدد على أن الانقياد وراء الشائعات يضر ولا ينفع، ويؤخر ولا يقدم، ويفرط منظومة الوعي فيتطاير خرزها ولات ساعة نظم محكم، فإنه ما دخلت الشائعات في مجتمع إلا شانته، ولا نزعت منه إلا زانته، ولو لم يكن من أضرارها إلا التشكيك في الجهود والدراسات المعتمدة لكفى، وإن تعجبوا عباد الله فعجب أولئك المشككون في اللقاحات، كيف يقدحون في إجماع عالمي على نفعها، ويزداد العجب حين لا نرى لأولئك المشككين تحوطات في لقاحات الأدواء الأخرى كما نراه لهم في التحوط للقاحات هذه الجائحة.

وأكمل: فإننا نجدهم يأخذون من الأدوية ذات الآثار السلبية دون سؤال أو احتياط، وربما أخذوا ولا يبالون لقاحات ليست في درجة لقاحات الجائحة من حيث المصداقية والاعتماد، فهم يعمون عن كثير من إهمالهم وممارساتهم الخاطئة في الغذاء والصحة وغيرها، ويتنطعون في لقاح الجائحة، لا يبصرون الجبل الماثل أمام أعينهم، ويحدقون بأبصارهم للقذاة في العين، فحال مثل هؤلاء كحال من يتساهل في الدماء ويسأل عن قتل البعوض في الحرم، عافانا الله وإياكم من العجز والكسل والأهواء والأدواء.