تلقى الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق، سؤالا تقول صاحبته: “أتحرك كثيرا أثناء الصلاة حتى أبعد طفلي الذى يجلس أمامي ويعيق صلاتي فهل صلاتي صحيحة؟”.
وأجاب الدكتور علي جمعة خلال فيديو عبر صفحته علي فيس بوك عن السؤال قائلا: نعم تكون صلاتك صحيحة.
وأشار علي جمعة إلى أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يطيل السجود حتى تأخذ أُمامة بنت زينب عليها السلام راحتها أو الحسن والحسين، فكأن الطفولة توقف الأحكام.
وفي سياق متصل قال الشيخ محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، ردا على سؤال “هل تصح الصلاة مع كثرة الحركة بسبب صغيرتي؟” خلال فيديو مسجل له على قناة الإفتاء عبر موقع اليوتيوب: إنالحركات الكثيرة المتتالية التي لو رأها أحد يعتقد أنك لا تصلى تعد خطأ ولا يصح فعلها في الصلاة.
هل الحركة في الصلاة تبطلها؟..سؤال أجاب عنه الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، وذلك خلال لقائه بفتوى مسجلة له. ورد عثمان، قائلًا: " لو كانت الحركة حكة فى الرأس أو أن ضبط ملابسي أثناء الصلاة أو إخفاء شيء معين فهذا صحيح ولا شئ فيه، ولا يبطل الصلاة، ولكن علينا ألا نشغل أنفسنا بكثرة الحركة".
حكم حمل الطفل أثناء الصلاة
قال الدكتور مجدى عاشور، المستشار العلمي لمفتى الجمهورية،إن من كان يصلى وإحتاج إلى مسك يد الولد الصغير أو حمله فلا شيء عليه في ذلك.
وأضاف "عاشور" خلال إجابته على سؤال متصلة تقول فيه " أصلى وأنا أحمل طفلي فما الحكم فى ذلك ؟"، قائلا: حمل الطفل فى الصلاة لا حرج به لما روى أحمد وأبو داود والنسائي عن أبي قتادة قال: رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يصلي يحمل أمامة أو أميمة بنت أبي العاص وهي بنت زينب يحملها إذا قام، ويضعها إذا ركع حتى فرغ .
وتابع: فإذا كان بإمكانكِ أداء الصلاة في وقتها ولو بحمل البنت في بعض الأحيان أثناء الصلاة، أو بشغلها بشيء، أو تنويمها أو غير ذلك فلا يجوز لكِ التأخير، وإن عجزتِ عن أداء الصلاة بجميع الوسائل فلا شك أن ذلك يعتبر عذرا يسقط عنكِ الإثم في التأخير.