هل تجوز الصلاة والقدم مكشوفة.. سؤال ورد للدكتور محمود شلبي أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية.
هل يجوز الصلاه والقدم مكشوفة..قال الدكتور محمود شلبى خلال البث المباشر عبر الصفحة الرسمية للدار ، إن جمهور الفقهاء يقولون إن قدم المرأة من العورة الواجب سترها فى الصلاة، وأما المذهب الحنفى فلايعدون كشف القدم من العورات الواجب سترها ثناء الصلاة وعليه فمن أخذت برأى جمهور الفقهاء فصلاتها صحيحة، ومن اتبعت ما كان عليه المذهب الحنفى ولم تستر قدميها خلال الصلاة فصلاتها جائزة ايضاً
هل تجوز الصلاة والقدم مكشوفة
أصلى وقدمي مكشوفتان فهل تقبل صلاتى ؟.. سؤال أجاب عنه الشيخ محمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، وذلك خلال لقائه بالبث المباشر المذاع على صفحة دار الإفتاء عبر موقع التواصل الإجتماعي فيسبوك.
وأجاب وسام، قائلًا: أن القدم ليست عورة عند الاحناف، فالأمر يسير وأن كانت تغطيتها اولى خروجًا من خلاف الائمة الثلاثة.
هل تجوز الصلاة والقدم مكشوفة
قال الشيخ أحمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء: إنه يجوز للمرأة كشف وجهها ويديها؛ لأنهم ليسوا من عورتها التي أمرها الله بسترها فيما عدا زوجها، مشيرًا إلى أن ذلك في الصلاة أو خارجها وأن صلاة المرأة دون ستر قدميها، صحيحة.
وأوضح وسام في فيديو بثته دار الإفتاء على يوتيوب، ردًا على سؤال: ما حكم صلاة المرأة دون ستر قدميها؟ أن مذهب الأحناف، عدوا القدمين مما يجوز للمرأة كشفه سواء كان في الصلاة أو خارجها، مشيرًا إلى أنه بناء عليه تكون صلاة المرأة دون ستر قدميها جائزة.
حكم صلاة المرأة بدون ارتداء جوارب
قال الشيخ محمود شلبى، أمين الفتوى بدار الإفتاء، إنه لا يجب على المرأة لبس الجورب أثناء الصلاة، ولا بأس من ارتدائها له؛ فتصح الصلاة به وبدونه.
وأضاف «شلبى» فى إجابته عن سؤال:« هل يجب على المرأة لبس الجورب فى الصلاة»، أنه لو إستطاعت المرأة أن تصلى بجورب فيكون هذا أفضل، ولو لم تستطع أن ترتدى شرابًا وأرادت أن تأخذ بالقول القائل؛ بأنه يجوز الصلاة دون شراب وهو رأى الأحناف فلاحرج فى ذلك وتكون صلاتها صحيحة.
وتابع: إن الضابط فى ذلك كله هو ستر العورة في الصلاة واجب؛ لقوله تعالى: «وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا لِبُعُولَتِهِنَّ أَوْ آَبَائِهِنَّ أَوْ آَبَاءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ أَبْنَائِهِنَّ أَوْ أَبْنَاءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي أَخَوَاتِهِنَّ أَوْ نِسَائِهِنَّ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُنَّ أَوِ التَّابِعِينَ غَيْرِ أُولِي الْإِرْبَةِ مِنَ الرِّجَالِ أَوِ الطِّفْلِ الَّذِينَ لَمْ يَظْهَرُوا عَلَى عَوْرَاتِ النِّسَاءِ»،( سورة النور:الآية 31)، وعورة المرأة جميع بدنها إلا وجهها وكفيها.