في تطور كبير، أعلنت السفارة الأفغانية بطاجيكستان أنها طلبت من الشرطة الدولية الإنتربول، اعتقال الرئيس الأفغاني الهارب أشرف غني بتهمة سرقة أموال البلاد، مطالبة بسرعة القبض عليه، وفق ما ذكرت صحف دولية.
وهرب غني ، يوم دخول طالبان العاصمة كابول، ودارت الأنباء عن أن طالبان ستتوجه القصر الرئاسي للحديث معه، لكن الجميع تفاجئ بأنه غادر أفغانستان إلى وجهة لم يعلن عنها، وبرر ذلك بأنه بغرض حفظ الدماء.
لكن السفارة الروسية، في كابول كشفت أن غني هرب ومعه 4 سيارات محملة بالأموال.
من ناحية أخرى، أفادت وسائل إعلام بأن المسؤول الكبير في حركة "طالبان"، أنس حقاني، التقى في كابول مع الرئيس الأفغاني السابق حامد كرزاي ورئيس المجلس الأعلى للمصالحة الوطنية عبد الله عبد الله.
ونشرت قناة "طلوع نيوز" الأفغانية صورا للاجتماع الذي عقد اليوم الأربعاء بين حقاني (وهو الشقيق الأصغر لسراج الدين حقاني، نائب زعيم "طالبان" ورئيس "شبكة حقاني") وكرزاي وعبدالله.
ولفتت القناة، إلى أن حقاني وغيره من عناصر "طالبان" التقوا أيضا مع زعيم حزب "الدعوة الإسلامية" والقائد الميداني السابق عبد رب الرسول سياف.
وأكدت وكالة "رويترز" صحة الأنباء عن الاجتماع بين حقاني وكرزاي وعبدالله نقلا عن مسؤول في "طالبان"، دون شرح مزيد من التفاصيل.
يأتي ذلك في وقت تحاول فيه "طالبان"، حسب "رويترز"، تشكيل حكومة جديدة بعد سيطرتها على العاصمة كابل الأحد الماضي.