نقلت وكالة "رويترز" عن مسئول في حركة طالبان، اليوم الأربعاء، قوله إنه من المبكر الحديث عما إذا كانت طالبان ستضم أعضاء من الحكومات الأفغانية السابقة في حكومتها الجديدة.
وأضاف المسئول أن قادة طالبان يهدفون إلى مقابلة الأعضاء المؤثرين في الحكومات الأفغانية السابقة خلال الساعات الـ48 المقبلة.
واجتمع اليوم المسئول الكبير في حركة طالبان، أنس حقاني، بالرئيس الأفغاني السابق حامد كرزاي ورئيس المجلس الأعلى للمصالحة الوطنية عبد الله عبد الله.
ولفتت قناة "طلوع نيوز" إلى أن حقاني وغيره من عناصر طالبان التقوا أيضا مع زعيم حزب "الدعوة الإسلامية" والقائد الميداني السابق عبد رب الرسول سياف من دون شرح مزيد من التفاصيل.
يأتي ذلك، بينما أفادت "رويترز" بأن طالبان تحاول تشكيل حكومة جديدة بعد سيطرتها على العاصمة كابل الأحد الماضي.
وكان مسئول من طالبان، أعلن اليوم الأربعاء، أن أعضاء الحركة سيشاركون في حوار سلمي مع مسؤولي الحكومة الأفغانية السابقين لضمان شعورهم بالأمان، وقال إن قادة الحركة الأفغانية سيظهرون أنفسهم للعالم، على النقيض مما كان الحال عليه قبل 20 عاما عندما كان قادة الحركة يعيشون بشكل كبير في أماكن سرية.
من جهة أخرى، دعت حركة طالبان بوقت سابق النساء إلى الانضمام إلى الحكومة المستقبلية.
وأعلن مسئول في حركة طالبان، اليوم الأربعاء، أن أعضاء الحركة سيشاركون في حوار سلمي مع مسئولي الحكومة الأفغانية السابقين لضمان شعورهم بالأمان، مشيرًا بذلك إلى نبذ أدوات العنف في اي حوار، وفق ما ذكرت وسائل إعلام متفرقة.
وقال مسئول الحركة إن قادته سيظهرون أنفسهم للعالم، على النقيض مما كان الحال عليه قبل 20 عاما عندما كان قادة الحركة يعيشون بشكل كبير في أماكن سرية، مشيرًا بذلك إلى إن الميراث السابق للحركة قد انتهى.
وأكد المسئول الكبير الذي طلب عدم نشر اسمه أنه "بالتدريج سيرى العالم كل قادتنا ولن يكون هناك تخف أو سرية".
وأضاف أن أعضاء الحركة صدرت لهم أوامر بعدم الاحتفال باجتياحهم الخاطف للبلاد، والذي أخذهم إلى العاصمة كابول يوم الأحد.
وتابع أنه على المدنيين أن يسلموا أسلحتهم وذخيرتهم، حتى لا تكون هناك فوضى سلاح.
وأكد أن أي شكوى يتقدم بها مدنيون ضد أي عضو من أعضاء الحركة سيتم التحقيق فيها سريعا.