EN
حذرت وزارة حماية البيئة ووزارة الصحة في إسرائيل من تلوث هواء مرتفع للغاية في مناطق تسوفا وجفعات يعريم ومستشفى إيتانيم والمنطقة، وفي هذه التجمعات تجاوزت قيم التأهب.
وأوصتا مرضى القلب والرئتين وكبار السن والأطفال والحوامل بتجنب البقاء في الخارج دون داع.
وأوصت بقية السكان بتقليل النشاط البدني بالخارج، وإغلاق النوافذ وتشغيل مكيف الهواء.
امتدت الحرائق المندلعة في جبال القدس منذ أمس على مساحات واسعة، في وقت تحاول فرق الإطفاء السيطرة عليها.
وذكرت قناة كان العبرية أن حوالي 65 فريقا من عناصر الإطفاء يحاولون إخماد النيران بمشاركة 10 طائرات إطفاء ومتطوعين.
وأوضحت أنه تجري الاستعدادات لإخلاء كيبوتسات شوفا وشورش وجفعات يعاريم بسبب اقتراب النيران منها.
ونوهت بأم النيران اقتربت من مستشفى إيتانيم للأمراض النفسية هناك.
وقال رئيس شرطة منطقة القدس دورون تورجمان ، إن الشرطة مستعدة لإجلاء السكان الذين ستتضرر صحتهم إلى مستشفى هداسا عين كارم.
وأوضحت أن مفوض مكافحة الحرائق ديدي سمشي أمر بالاستعدادات لإخلاء مناطق عين رفاعة وعين ناكوبة جنبًا إلى جنب مع تجنيد عام لرجال الإطفاء الذين ليسوا على رأس عملهم للمساعدة حسب الحاجة.
وقال قائد فرقة الإطفاء في لواء القدس، إن مصدر الحريق "من صنع الإنسان"، لكنه أشار إلى أنه لا يزال من غير الواضح ما إذا كان الحريق متعمدا أم إهمالا.
قررت إسرائيل طلب المساعدة الدولية لإخماد الحرائق الكبيرة في جبال القدس المستمرة منذ ثلاثة أيام.
وذكرت صحيفة "معاريف" أنه بعد تقييم للوضع لدى رئيس الوزراء نفتالي بينيت في ظل تصاعد الحرائق بمشاركة وزير الجيش بيني جانتس ووزير الأمن الداخلي عمار بارليف ومسؤولون كبار أصدرت تعليمات بتقديم طلبات المساعدة حسب الحاجة.
وأوضحت الصحيفة بأن بينت أصدر تعليماته لوزير الأشغال العامة ورئيس مجلس الأمن القومي للنظر في طلب المساعدة الدولية في إطفاء الحرائق.
الليكود: "بالأمس كان على بينيت أن يطلب مساعدات دولية لإخماد الحرائق في منطقة القدس. ماذا ينتظر؟"
وأشار إلى أن وزير الخارجية يائير لابيد اتصل بنظيره اليوناني، نيكوس داندياس، طالبا منه المساعدة في إطفاء النيران في جبال القدس، واستجاب لطلبه وأعلن أن اليونان ستساعد "بقدر ما تستطيع".
بالإضافة إلى ذلك، أجرى لابيد مشاورات مع موظفي الوزارة الذين يتعاملون مع المساعدة الدولية التي تعمل من غرفة العمليات بالوزارة، حيث يتم حاليًا طلب المساعدة من اليونان وقبرص وإيطاليا وفرنسا ودول أخرى بما في ذلك في المنطقة المحيطة.
