ذكرت قناة "كان" العبرية، أن تقديرات أمنية إسرائيلية تُشير إلى أن إطلاق الصاروخ أمس من قطاع غزة، جاء ردًا على استشهاد أربعة فلسطينيين خلال اشتباكات مع الجيش الإسرائيلي في مخيم جنين شمال الضفة الغربية.
وأضافت القناة، أن المؤسسة الأمنية الإسرائيلية توصلت إلى تفهم أنه لا يمكن الفصل بين الاحداث في الضفة الغربية وقطاع غزة.
وأشارت إلى أن إسرائيل تجهزت لتصعيد مع قطاع غزة الأسبوع الماضي، ومن بين الأسباب لتوقع ذلك هو عدم التقدم بموضوع التوصل إلى اتفاق نهائي حول قضية التمويلات القطرية.
وبحسب القناة، تجهزت المؤسسة الأمنية الإسرائيلية إلى احتمالات إطلاق بالونات حارقة، ونشاطات الإرباك الليلي أو مسيرات العودة على حدود القطاع، لكنهم لم يتجهزوا لإطلاق صواريخ، وينظرون إلى الأمر بخطورة شديدة.
وبيّنت القناة أن المؤسسة الأمنية تطالب بالحفاظ على المعادلة منذ عملية "حارس الاسوار" (الحرب الأخيرة على غزة) وهي الرد الشديد على كل هجوم.
واستشهد أمس الاثنين أربعة فلسطينيين خلال اشتباكات مع قوات حرس الحدود التابعة للجيش الإسرائيلي، أثناء تنفيذها عملية اعتقال، في مخيم جنين شمال الضفة الغربية.
أعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، عن بدء تمرين مفاجئ لفحص جاهزية فرقة "الجليل"، على الحدود اللبنانية، لحادث "مفاجئ".
وعلى حسابه في "تويتر"، قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي: "بدأ صباح اليوم تمرين مفاجئ لفحص جاهزية فرقة الجليل (على الحدود اللبنانية) لحادث مفاجئ".
وأضاف أدرعي: "يأتي التمرين في إطار سلسلة امتحانات رئيس الأركان لفحص جاهزية قوات جيش الدفاع، وتم التخطيط له في خطة التدريبات السنوية للعام 2021، حيث ستشهد منطقة الشمال تحركات نشطة لقوات الأمن والمركبات العسكرية".
تخطط الفصائل في غزة لسلسلة من الإجراءات هذا الأسبوع تهدف إلى الضغط على إسرائيل للامتثال لمطالبها.
وأوردت القناة 7 العبرية، أنه من المتوقع الإعلان عن مسيرات على طول حدود القطاع نهاية الأسبوع، وإطلاق بالونات حارقة وإحراق الإطارات.
وذكرت أن الفصائل ستعيد فعاليات الرباك الليلي واقتحام الحدود وقطع السلك الفاصل على حدود قطاع غزة.
ويأتي التصعيد المتوقع في ظل تنصل إسرائيل من التفاهمات مع القطاع وتشديد الخناق بعد المعركة الأخيرة في مايو، حيث لا تزال إسرائيل تعيق دخول التمويلات القطرية وتمنع إدخال البضائع والسلع الضرورية للقطاع.