EN
نشر موقع صدى البلد، خلال الساعات الماضية عدداً من أهم الأخبار على الساحة الإقليمية والدولية، نرصد أبرزها في التقرير التالي:
لبنان.. الرئيس عون يرفض الاستقالة: سأقوم بواجباتي حتى النهاية
رفض الرئيس اللبناني، ميشال عون، الاستقالة، مؤكدا أنه متمسك بالقيام بواجباته وإعادة إعمار البلاد حتى النهاية.
ووفقًا لموقع "لبنان 24"، أعرب عون، اليوم الاثنين، عن أمله في أن يتوصل لبنان إلى حل الأزمة من خلال تشكيل حكومة جديدة في الأيام القليلة، رغم سعي البعض لعرقلة هذا التشكيل.
وأضاف "رئيس الجمهورية، رغم ما خسره من صلاحيات، إلا أنه شريك في التأليف مع رئيس الحكومة المكلف، وله أن يختار من بين الأسماء المطروحة في ظل ما يتمتع به من سلطة معنوية".
وشدد على أن نضاله مستمر من أجل إعادة بناء البلد، رغم كل الصعاب والمواجهات التي تعترضه وحملات التضليل والشائعات، مؤكدا أنه لن يستقيل وسيقوم بواجباته حتى النهاية ولن يهزه أحد إن في موقعه أو في حرصه على مواصلة محاربة الفساد.
جاء ذلك خلال لقائه اليوم الاثنين، في قصر بعبدا، وفد "المجلس الوطني للتجمع من أجل لبنان في فرنسا".
وفي سياق متصل، قال موقع "لبنان 24"، إن الرئيس ميشال عون، سيلتقي رئيس الوزراء المكلف نجيب ميقاتي في بعبدا بعد ظهر اليوم لاستكمال البحث في تشكيل الحكومة.
يذكر أن رئيس الوزراء اللبناني المكلف السابق، سعد الحريري، طالب رئيس الجمهورية، ميشال عون، بالتنحي عن السلطة، وذلك بسبب حادث انفجار عكار، الذي أسفر عن مقتل وإصابة العشرات.
أخذ معه حقائب مليئة بالأموال.. روسيا تفضح هروب الرئيس الأفغاني من كابول
كشفت السفارة الروسية في كابول، اليوم الإثنين، أن الرئيس الأفغاني أشرف غني، هرب من كابول بسيارات مليئة بالأموال، بقي بعضها في المطار لعدم تكمنه من نقل جميع الحقائب المحملة بالأموال.
وقال السكرتير الصحفي للبعثة الدبلوماسية نيكيتا إيشينكو، لوكالة “سبوتنيك” الروسية: "أما بالنسبة لسقوط النظام، فتميز بطريقة هروب غني من أفغانستان؛ أربع سيارات كانت مليئة بالمال، وجزء آخر من الأموال حاولوا وضعها في طائرة مروحية، لكنها لم تستوعبها، فبقي جزء من الأموال ملقاة على أرض مدرج الإقلاع في المطار".
وخلال العشرة أيام الأخيرة، بسطت "طالبان" سيطرتها على معظم أراضي أفغانستان؛ فيما سيطر مسلحوها على جميع المعابر الحدودية، واستولت الحركة أمس، على العاصمة كابول، ودخل مقاتلوها القصر الجمهوري؛ بعد مغادرة الرئيس أشرف غني أمس الأحد، إلى خارج البلاد، قائلا إنه اتخذ هذه الخطوة "لتفادي إراقة الدماء"، لافتا إلى أن طالبان كانت مستعدة لشن هجوم دموي على العاصمة كابول، من أجل الإطاحة به.
وأكد مسؤول في "طالبان" أن أكثر من 90% من المباني الحكومية وجميع نقاط التفتيش الرئيسية تقريبا في كابول تحت سيطرة الحركة، في وقت أصبح جزء كبير من ترسانة الأسلحة التي زودت بها الولايات المتحدة القوات الأفغانية بين أيدي عناصر طالبان.
في السياق، قال المتحدث باسم المكتب السياسي لحركة "طالبان"، محمد نعيم، إن الحرب في أفغانستان قد انتهت، وسيتضح شكل الحكومة في الدولة في المستقبل القريب.
وتعم الفوضى مطار العاصمة كابول، بسبب التحليق الكثيف للمروحيات التي تقل على متنها موظفين في البعثات الدبلوماسية، وإزاء ازدحام المطار بمواطنين يحاولون الهروب من حركة طالبان.
مشهد مروع.. سقوط أفغان تشبثوا في عجلات طائرة للفرار من طالبان
في مشهد مروع، تداول عدد من نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي، مقطع فيديو يظهر سقوط مواطنين أفغان تشبثوا بعجلات طائرة في مطار كابل، عقب محاولتهم الفرار من أفغانستان، بعد استيلاء حركة طالبان على البلاد.
وظهر في الفيديو المتداول، سقوط مواطنين من طائرة مُقلعة، وذلك بعد أن كانوا يمسكون بإحكام في عجلاتها، قبل أن يطيروا فوق المنازل.
وكانت مقاطع فيديو تم تداولها على وسائل التواصل الاجتماعي، أظهرت حالة من الفوضى في مطار كابل الدولي، بعد تدافع مواطنين أفغان لدخوله هربا من حركة طالبان الإرهابية التي استولت على الحكم في البلاد.
وعلى إثرها، أطلقت القوات الأمريكية النار في الهواء بالمطار، ونقلت وكالة "نوفوستي" عن مصادرها أن عددا من الأشخاص لقوا مصرعهم بهذه الطلقات، اليوم الاثنين.
وحسب وسائل إعلام محلية، فإن هؤلاء الأشخاص ربما قتلوا نتيجة تعرضهم للدعس عندما حاول حشد من الأفغان ركوب طائرة لمغادرة البلاد.
فيما قال مسؤول أمريكي، إن القوات اضطرت لإطلاق النار بمطار كابل لمنع حشود من دخول طائرات عسكرية، لافتًا إلى أن الطائرات العسكرية بمطار كابل مخصصة لنقل دبلوماسيين وموظفين أجانب.
من جانبها، أعلنت الخارجية الأمريكية سيطرتها على الحركة الجوية في مطار كابل الدولي لتسهيل عملية إجلاء القوات الأمريكية وموظفي البعثة الدبلوماسية والمتحالفين والمتعاقدين الأفغان.
وبحسب "سي إن إن" الأمريكية، قال بيان الدفاع والخارجية الأمريكيتين:"غدًا وعلى مدار الأيام المقبلة، سننقل إلى خارج البلاد آلاف المواطنين الأمريكيين الذين كانوا مقيمين في أفغانستان، بالإضافة إلى الموظفين المعينين محليًا في البعثة الأمريكية في كابول وعائلاتهم وغيرهم من المواطنين الأفغان المعرضين للخطر بشكل خاص".
وأضاف البيان:"سنقوم بتسريع عملية إجلاء آلاف الأفغان المؤهلين للحصول على تأشيرات الهجرة الخاصة الأمريكية، وصل حوالي 2000 منهم بالفعل إلى الولايات المتحدة خلال الأسبوعين الماضيين. بالنسبة لجميع الفئات، سيستمر نقل الأفغان الذين أجازوا الفحص الأمني مباشرة إلى الولايات المتحدة. وسنجد مواقع إضافية لأولئك الذين لم يتم فحصهم بعد".
أول تعليق رسمي من الصين على الأحداث المتصاعدة في أفغانستان
أعلنت وزارة الخارجية الصينية، اليوم الاثنين، أنها تأمل في عمل حركة طالبان مع القوى الأخرى في أفغانستان لبناء إطار سياسي والوصول لسلام دائم.
وقالت الخارجية الصينية في بيان، إن “علاقتنا مع شعب أفغانستان يقوم على الصداقة وهم أصحاب القرار المستقل في تحديد مستقبلهم”.
وأضافت “نتطلع لعلاقات تقوم على التعاون مع أفغانستان ونساهم في جهود إعادة البناء”.
وتابعت: “الصين تتطلع لعلاقات تقوم على التعاون مع أفغانستان وعلاقتنا مع الشعب الأفغاني قائمة على الصداقة”.
وأشارت الخارجية الصينية إلى أن “طالبان أكدت أنها ستعمل على ضمان أمن الرعايا الأجانب والبعثات الدبلوماسية”.
وأردفت: “أجلينا معظم الرعايا الصينيين من أفغانستان وطالبنا الطرف الأفغاني بالقيام بإجراءات حقيقية لضمان أمن رعايانا”.
السودان: سنسترد السيطرة على باقي أراضينا من إثيوبيا
شارك رئيس مجلس السيادة السوداني، عبدالفتاح البرهان، ورئيس الوزراء السوداني، عبدالله حمدوك، اليوم الاثنين، في فعالية كبيرة احتفالا باستعادة أراضي الفشقة السودانية من إثيوبيا.
وقال البرهان خلال الاحتفالية: “نحن مصصمون على تعمير أراضي الفشقة وهذه البداية، وإثيوبيا ظلت طول السنين الماضية تماطل لعدم ترسيم الحدود معنا”.
وأضاف البرهان أن “كل السودانيين يدافعون عن أراضي الفشقة ومع أهالي الفشقة من أجل تعميرها واستقبال الاستثمار فيها”.
وتابع قائلا: “لدينا متبق من الأراضي لم نستعدها بعد وسوف نستعيدها بالطرق السلمية والدبلوماسية مع إثيوبيا، ونسعى لإعادة العلاقات مع إثيوبيا لأنها دولة جارة للسودان”.
من جانبه، قال حمدوك: “نحيي الجيش القوات المسلحة لاستعادة أراضي الفشقة، وفي ذات الوقت نريد جيرة سلام وتنمية وأيضا نريد حماية أراضينا وفرض سيادتنا علي أراضينا ولن نفرط في شبر واحد من أراضي السودان”.
