EN
نشر موقع صدى البلد، خلال الساعات الماضية عدداً من أهم الأخبار على الساحة الإقليمية والدولية، نرصد أبرزها في التقرير التالي:
مأساة سببها الفساد .. بيان عاجل من الحكومة اللبنانية بشأن انفجار عكار
أجرى رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبناني، حسان دياب، اليوم الأحد، سلسلة اتصالات لمتابعة كارثة انفجار بلدة التليل في عكار.
وقال حساب رئاسة مجلس الوزراء اللبناني عبر حسابه بموقع “تويتر”، إن دياب وأوعز إلى الوزراء المعنيين الاستنفار الكامل، كما طلب من الهيئة العليا للاغاثة العمل فوراً على تقديم كل مساعدة ممكنة.
وقال دياب في بيان: “إن ما حصل في بلدة التليل في عكار هو مأساة إنسانية تسبب بها الفساد الذي بدأ ينهش الكرامة الإنسانية بعد أن قضى على مقدرات الوطن".
وأضاف: “لقد آن الأوان ليقظة ضمير تنقذ اللبنانيين من تداعيات الارتطام الكبير الذي لطالما حذرنا من مخاطره المخيفة”.
وعلق رئيس الحكومة اللبنانية السابق ورئيس تيار المستقبل سعد الحريري على انفجار صهريج في بلدة تليل في عكار شمالي لبنان.
وقال سعد الحريري في تغريدة عبر موقع تويتر" إن "مجزرة عكار لا تختلف عن مجزرة المرفأ (انفجار مرفأ بيروت)".
وأضاف سعد الحريري:"رحم الله الشهداء وأسكنهم فسيح جناته، وشفى الله الجرحى والمصابين".
وتابع:"ما حصل في الجريمتين لو كانت هناك دولة تحترم الإنسان لاستقال مسئولوها، بدءا برئيس الجمهورية إلى آخر مسئول عن هذا الإهمال. طفح الكيل. حياة اللبنانيين وأمنهم أولوية الأولويات".
بعد دخول طالبان لـ كابول..أمريكا تستعد لنقل اللاجئين الأفغان إلي ألبانيا
قال رئيس وزراء ألبانيا، إيدي رامان إن بلاده قبلت طلبا من أمريكا باستضافة مؤقتة للاجئين أفغان يسعون للحصول على تأشيرات لدخول أمريكا مع دخول قوات طالبان العاصمة كابول.
ووفقا لرويترز، قال رئيس الوزراء إيدي راما إن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن طلبت مؤخرا من ألبانيا، حليفتها في حلف شمال الأطلسي، المساعدة في استضافة عدد من اللاجئين الأفغان مؤقتا قبل انتقالهم إلى وجهتهم النهائية في الولايات المتحدة.
وقال راما عبر صفحته على فيسبوك "لن نقول لا، ليس فقط لأننا تلقينا طلبا من حليف عظيم، لكن أيضا لأن دولتنا هي ألبانيا".
وقالت مصادر قبل أيام إن إدارة بايدن أجرت مناقشات مع دول مثل كوسوفو وألبانيا تتعلق بحماية الأفغان الذين ساعدوا أمريكا من انتقام طالبان لحين استكمال إجراءات الموافقة على تأشيراتهم.
الحريري يطالب عون بالتنحي عن السلطة بسبب انفجار عكار
طالب رئيس الوزراء اللبناني المكلف السابق، سعد الحريري، رئيس الجمهورية، ميشال عون، بالتنحي عن السلطة، وذلك بسبب حادث انفجار عكار، الذي أسفر عن مقتل 28 شخصا وإصابة العشرات.
وقال الحريري في سلسلة تغريدات على حسابه بموقع "تويتر" اليوم الأحد: "من المريب أن تتقاطع مواقف رئيس الجمهورية ميشال عون مرة جديدة مع مواقف رئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل، وأن نسمع منهما كلاماً منسوخاً يتناول عكار والشمال بالتهم الباطلة".
وأضاف الحريري: "كيف يجيز رئيس الجمهورية لنفسه، أن يقفز فوق أوجاع الناس في عكار ليتحدث في اجتماع مجلس الدفاع عن "أنشطة جماعات متشددة لخلق نوع من الفوضى والفلتان الأمني في الشمال".
وتابع قوله: "وأي صدفة يلتقي فيها رئيس الجمهورية مع صهره جبران الذي يقول إن عكار صارت وكأنها خارج الدولة بسبب عصابات المحروقات ولازم اعلان عكار منطقة عسكرية حماية.. ولازم الحكومة تجتمع لاتخاذ القرار، ولتوقف قرار الحاكم يلّي عم يسبّب فوضى ويولّد فتنة".
وأشار: "لا يا فخامة الرئيس.. عكار ليست قندهار، وليست خارج الدولة. فخامتك أصبحت خارج الدولة ورئيساً لجمهورية التيار العوني، وعكار مظلومة منك ومن عهدك، والنار اشتعلت بقلبها قبل ان تشتعل بخزانات التهريب".
وأضاف: "لا يا فخامة الرئيس، من يتسبب بالفوضى والفلتان هو المسؤول عن إدارة شؤون الحكم، وعن الانهيارات التي لم تتوقف منذ سنتين".
واختتم قوله: "عكار حرّكت أوجاع جميع اللبنانيين يا فخامة الرئيس، ولم تتحرك فيها أدوات الفتنة.. أنت ترى أوجاع الناس فتنة ونحن نراها صرخة تعلو في وجهك؛ ارحل يا فخامة الرئيس… ارحل".
وكان الرئيس اللبناني، ميشال عون، أعلن اليوم الأحد، أنه طالب السلطات القضائية المختصة بالإسراع في إجراء كافة التحقيقات للكشف عن ملابسات حادث انفجار عكار.
وقالت الرئاسة اللبنانية في بيان، إن “الرئيس عون استهل اجتماع المجلس الأعلى للدفاع بتقديم تعازيه بضحايا انفجار مستودع المحروقات في بلدة التليل العكارية، وطلب من الأطقم الإسعافية والطبية والاستشفائية أعلى درجات الاستنفار لمواجهة تداعيات هذه الفاجعة”.
وقال عون إن “الأزمات التي نمر بها وما ينجم عنها، يحثّنا جميعاً على عدم التهرّب من المسؤوليات الأخلاقية والإنسانية والدستورية التي تحتّم علينا اتّخاذ ما يلزم من تدابير لمواجهتها”.
وطالب عون السلطات القضائية المختصة بالإسراع في إجراء كافة التحقيقات التي من شأنها الكشف عن الملابسات والأسباب التي أدت الى وقوع الكارثة في التليل، ومحاكمة مسبّبيها ومن يقف وراءهم وفق القوانين.
وحذر الرئيس اللبناني من تسييس المأساة التي وقعت في التليل واستغلال دماء الشهداء لرفع شعارات وإطلاق دعوات تكشف بوضوح نوايا مطلقيها وضلوعهم بمخططات هدفها الإساءة الى النظام ومؤسساته، ودعا لإظهار أقصى درجات التضامن في هذه الظروف الصعبة، والتعالي على الجراح والانقسامات.
وتابع: “سبق وعرضت في الجلسة الأخيرة للمجلس تقريراً عن الوضع في منطقة الشمال، وتحديداً أنشطة جماعات متشددة لخلق نوع من الفوضى والفلتان الأمني، وطلبت من قادة الأجهزة الأمنية الاجتماع للتنسيق في ما بينهم واستنتاج الخلاصات ليبنى على الشيء مقتضاه”.
دولة عربية تعاني من متحور دلتا.. ارتفاع جنوني في إصابات كورونا
أعلنت وزارة الصحة اللبنانية، عن عودة إصابات فيروس كورونا إلى الارتفاع بشكل جنوني وأن جميع المصابين هم مصابون بـ متحور دلتا، ما أعاد القلق إلى نفوس اللبنانيين، وسط الحديث المستمر عن إمكانية اللجوء إلى الإغلاق مجدداً منعاً لانتشار فيروس كورونا.
ووفقا لـ موقع "لبنان 24"، أكد رئيس اللجنة الوطنية للقاح فيروس كورونا الدكتور عبد الرحمن البزري، أن "متحور دلتا انتشر بسرعة كبيرة في أكثر من مئة بلد، من بينها لبنان بسبب قدرته على الانتقال من بسرعة وفعالية أكثر من متحورات فيروس كورونا الأخرى، ولذلك فإن انتشاره في لبنان ليس مستغرباً على الإطلاق، وبالتالي فإن الوقاية والاستمرار باتباع الارشادات الصحية وارشادات الوقاية خير سبيل لتجنب الإصابة به حتى ولو كان الشخص قد أخذ اللقاح بجرعتيه".
وقال البزري حول إمكانية العودة إلى الأغلاق العام، إن كل ما يحكى، هو ضمن خانة التوقعات، مشيراً إلى أن الإقفال يحتاج إلى أن تكون له أسباب قوية، وذلك على الرغم من أن فيروس كورونا ينتشر بسرعة والقطاع الاستشفائي في لبنان غير مستعد.
وأضاف: “قد يؤدي النقص الشديد بالأدوية والمعدات والتجهيزات والماء والكهرباء والأوكسجين والمحروقات وغيرها، إلى الإغلاق العام، الا أن الوعي لدى الشعب اللبناني يمكن الاعتماد عليه لمنع حدوث موجة عارمة مثل التي حدثت في السابق لكي لا يتأثر اللبنانيون ولا يتهاوى القطاع الاستشفائي تحت عبء هذه الموجة”.
ولفت البزري إلى أن فيروس كورونا أظهر قدرته على إصابة الأطفال والرضع بنسبة أقل مما تصيب الكبار، مشيراً إلى أن الموجة الجديدة من فيروس كورونا تصيب في غالبية الأحيان الأشخاص غير الملقحين أكثر مما قد تصيب الملقحين، وبما أن الأطفال والرضع غير ملقحين فهم بالتالي معرضون أكثر للإصابة بـ فيروس كورونا.
طلب عاجل من روسيا بعد وصول طالبان لأبواب كابول
في أول تعليقٍ لها على الأحداث في أفغانستان، طالبت روسيا بتحرك دولي، وقالت إنها تسعى لعقد جلسة طارئة لمجلس الأمن بشأن أفغانستان.
وقالت حول قيام الولايات المتحدة الأمريكية بإرجاع موظفيها من أفغانستان عقب وصول حركة طالبان للعاصمة كابول، إنها لن تتخذ خطوات مشابهة لتلك الأمريكية، مشيرة إلى أنها أكثر هدوءا في التعامل مع المستجدات على الأرض، وفق ما ذكرت وسائل إعلام متفرقة.
وذكرت الحكومة الروسية، في الكرملين، أنها لا تنوي إجلاء دبلوماسييها من سفارتها بكابول، وأنها لن تحاكي التحركات الأمريكية، حيث تواصل مروحيات أمريكية الهبوط والإقلاع في باحة السفارة الأمريكية بالعاصمة.
مع قرب سيطرتها على العاصمة الأفغانية كابول ، صرحت حركة طالبان من خلال الناطق باسمها، بأنها طلبت من قواتها البقاء على مداخل كابول وعدم محاولة دخول المدينة، في وقتٍ أعلنت فيه شبكة العربية الإخبارية، مغادرة رئيس البرلمان الأفغاني وعدد من زعماء الأحزاب السياسية إلى باكستان.
وزعم متحدث طالبان، أنهم لا يعتزمون الانتقام من أحد وأنهم سيقومون بالعفو عن العاملين في الجيش الوطني، مؤكدًا أن مقاتليه لم يقوموا بقتل أو جرح أي مدني في كابول.
وأضاف متحدث طالبان، أنه على القوات الحكومية وقف إطلاق النار للسماح بعبور المواطنين والأجانب، مشددًا على أنهم في طالبان، يطالبون مواطنيهم بالبقاء في البلاد وعدم مغادرتها بدافع الخوف.
وأعلنت الداخلية الأفغانية اليوم، الأحد، أن مسلحي "طالبان" بدأوا بدخول العاصمة من جميع الاتجاهات.
وأكدت وكالة "نوفوستي" الروسية أن مسلحين استولوا على جامعة كابل غرب المدينة ورفعوا أعلام حركتهم فوق أحد أحياء العاصمة على الأقل، وسط أنباء عن إخلاء المباني الحكومية على وجه الاستعجال من المسئولين.
بدورها، أعلنت "طالبان" في بيان صدر عنها أنها أمرت قواتها بـ"الوقوف عند أبواب كابل" دون محاولة دخول المدينة، بهدف تفادي العنف، مشددة على أنها "لا تريد دخول المدينة بالقوة والحرب بل بسلام".
وأشارت الحركة إلى أن التفاوض جار على إطلاق عملية انتقالية وتسليم كابل إليها، محملة إدارة الرئيس أشرف غني المسئولية عن أمن المدينة.
وتعهدت الحركة بعدم ملاحقة المسئولين العسكريين والسابقين في إدارة غني، مطالبة الجميع بـ"البقاء في أماكنهم ومنازلهم وعدم محاولة مغادرة البلاد".
تأتي هذه التطورات الميدانية على خلفية مواصلة الولايات المتحدة عملية إجلاء طاقم سفارتها من العاصمة الأفغانية.
وذكر مسئول أمريكي في حديث لـ"رويترز" أن الأعضاء الرئيسيين في الطاقم الأمريكي في كابل يعملون من مطارها الآن، موضحا أن أقل من 50 موظفا في سفارة واشنطن سيبقون في المدينة في الوقت الحالي.
