EN 
أكد فؤاد حدرج نائب رئيس الجمعية المصرية اللبنانية لرجال الأعمال إن هيئة الرقابة على الصادرات والواردات منوط بها كاسمها تسهيل او تعقيد هذه العملية ،بحيث تكون الهيئة المشرفة والمراقبة ومن يقرر دخول او عدم دخول هذه السلعة أو تلك، لافتا إلى أنه تكون من أهم المهام التي ترتبط بدخول البضائع أو عدم دخولها وأخذ القرار في هذا الشأن
وتابع قائلا: "إنه من هذا المنطلق نرى أن الموضوع ينقسم إلى قسمين، قسم مستوردات الصناعي المصري وهذه ليس عليها أي موانع ما عدا مواضيع المختبرات والفحص و التي تكلف بالواقع الكثير وهي أعباء ترفع التكلفة وأيضا التأخير بالفحص والمختبرات وبالتالي تأخير عملية الإنتاج.
أما القسم الثاني فهو المستوردات الجاهزة كالملابس مثلا وفي هذا الشأن فأننا ندعم ما اتخذته الهيئة من إجراءات منع دخول البضائع مجهولة المصدر و تقنين عملية الدخول بموافقة مسبقة، مطالبا الهيئة أن تراعي الميزان التجاري وظروف كل بلد على حدة
وأشار حدرج خلال ندوة الجمعية المصرية اللبنانية لرجال الأعمال تحت عنوان " اليات تيسير حركة التجارة وتنمية الاعمال" اليوم الثلاثاء الى التفاوت الكبير في الميزان التجاري لصالح مصر في عملية التبادل التجاري مع لبنان والذى نعتبره أمرا طبيعي انظرا للفارق بين الاقتصادين المصري واللبناني
، مطالبا بعض المراعاة في هذا الشأن نظرا للظروف الصعبة التي يمر بها لبنان
واستعرض حدرج اهم التحديات التي تواجهه عملية الاستيراد تتضمن استمرار تطوير وتحديث وزيادة المعامل المعتمدة في الموانئ المصرية لتفادي البطء والتكاليف المرتفعة لإجراءات الفحص والمعايرة
وطالب حدرج تسهيل الإجراءات وتسريع زمن الإفراج الجمركي ، ووضع أسس واضحة للتعامل مع الأنظمة والقوانين الحديثة مع الانتهاء من ميكنة الإجراءات والتعامل مع بعض الأخطاء بالنظم الإلكترونية التي تظهر خلال عمليات التطبيق وأيضا المشكلات المتعلقة بإصدار شهادة المنشأ
كما طالب بضرورة تشكيل لجنة مشتركة بين الجمعية والهيئة لمساعدة الشركات علي حل المشاكل العارضة التي تظهر اثناء التطبيق مثلما حدث في عملية التسجيل المسبق في الجمارك.
