يستكمل موقع صدى البلد الإخباري خلال السطور التالية، سرده لتاريخ عملات زمان المصرية، حيث نستعرض اليوم “البارة”، وهي جزء من القرش، فكل قرش خلال أوائل الثمانينات من القرن الماضي ينقسم إلى 40 بارة، وبحسب المعجم فكلمة بارة تعني قطعة أو شقفة.
عملة البارة
وضربت البارة في مصر عام 1808 ميلادية، ونقش عليها العام الهجري 1223ـ وكانت من معدن النحاس الأحمر، والتي سكت في عصر السلطان محمود الثاني والتي تم التداول بها لمدة ثلاثين عاما وحتى عام 1838، وكان العملة ذو شكل دائري بوزن يقدر بنحو 1.3 جرام لكل 1 بارة بقطر 17 ملي جرام، أما الوجة الخلفي للعمة فقد تواجد به العام الهجري 1223 وأيضا ضرب في مصر.
البارة 40/1 من القرش
وكان النظام النقدي في ذلك الحين أن كل قرشا ينقسك إلى 40 بارا، أي أن الجنيه الحالي يساوي 4 آلاف بارة وذلك حسابيا بضرب 100 قر في 40 بارة.
وعقب وقف التعامل بتلك الفئة، شهد المصريين بعملة دلايات للسلاسل من تلك العملة، حيث كانت دائما وأبداً رمزا للخير عند جدودنا القدماء.
تاريخ العملات المصرية
وبحسب وزارة المالية ومركز المعلومات فأن التطور التاريخي للعملة المصرية، جاءت على النحو التالي:
السحتوت
عملة قديمة جدا قيمتها ربع مليم "أي أن الجنيه يساوي 4000 سحتوت وكان يكتب عليه عبارة (من ربع عشر القرش) وكان هذا الاسم مقتبس من سوريا وفلسطين.
المليم
تم إطلاق هذا المسمي نسبة إلى الكلمة الفرنسية Millieme، بمعنى (جزء من ألف)، وكان الجنيه المصري يحتوي على ألف مليم، وأول مليم مصري تم سكه كان في عهد السلطان حسين كامل، سنة (1917ميلادية).
النكلة
كانت تساوي في قيمتها مليمان “أي 8 سحتوت” وأطلق عليها هذا الاسم نسبة إلى الكلمة الانجليزية nickel ومعناها النيكل الإنجليزى- (الربع قرش)، وكانت تساوي مليمين ونصف المليم تساوى 10 سحتوت.
التعريفة
كانت تساوي خمسة مليمات وتأتي من الكلمة الإنجليزية tariff ومعناها الأجرة، حيث كانت أجرة موحدة لركوب الأتوبيس لأي مكان في مصر.
الصاغ
فهو أصله تركي، ومعناه (سليم) فكان يطلق على القرش السليم قرش صاغ.
النص فرنك
هو القطعة المعدنية الفضية التي تساوي قيمتها قرشين، لأن الفرنك الفرنسي كانت قيمته تساوي 4 قروش.
الشلن
هو في الأصل عملة إنجليزية، فالريال المصري كان (20 قرشا) وكان يساوى (4 شلنات) إنجليزى shilling، وكانت تساوي قيمته "5 قروش مصري تساوى شلن انجليزى".
بريزة
توازي عشرة قروش، وسميت بهذا الاسم حين طلب الوالي محمد سعيد باشا (1854-1863م) من "المسيو براناي" في باريس عام 1862 صك عملة مصرية جديدة تحمل اسمه وتاريخ ضربها، ولكن مات الوالي سعيد باشا قبل وصول العملة لمصر، وتولى الحكم الخديوي إسماعيل عام (1863- 1879) الذي رفض استخدامها تقربا للسلطان العثماني عبد العزيز حيث أنها لم تحمل اسم السلطان، وأعيد ضربها مع إضافة اسم السلطان وتاريخ توليه الخلافة، فلما تداولها المصريون أطلقوا عليها "البريزة" نسبة إلى أنها ضربت في باريس.
الريال
أطلق هذا الاسم قديما منذ ايام الأساطيل الإسبانية التي كانت تأتي حاملة الريال الإسبانى للدول العربية، ومعنى كلمة ريال (ملكى) وأطلقه المصريون على القطعة الفضة "20 قرشا".
الجنيه
كلمة ليست عربية وإنما هي إنجليزية لعملة إنجلترا التي كانت متداولة بها منذ أربعمائة عام مضت وهي Guinea، وينطق جِني بالجيم المصرية، ومع أن الجنيه الإنجليزي كان غير مستخدم عند إصدار الجنيه المصري، إلا أنه كان مساويا له تقريباً من حيث الوزن، وأول سكة للجنيه كانت في عهد محمد على باشا.