EN
يصيب مرض سيلياك الملايين حول العالم، لكن ما يقدر بنصف مليون بريطاني لا يدركون أنهم يعانون من هذه الحالة، وهي الاضطرابات الهضمية، لكن ما هي الأطعمة التي يجب تجنبها؟.
وطبقا لأحد أشهر المواقع المتخصصة في الصحة والذي نشر تقرير مطولا اليوم حول الأطعمة التي يجب على مريض الاضطرابات الهضمية تجنبها، حيث يجب على مرضى الداء البطني تجنب الجلوتين مدى الحياة؛ وإلا فإنهم يخاطرون بمشاكل طويلة الأمد والمزيد من الأمراض، فالنظام الغذائي الخالي من الغلوتين هو العلاج الوحيد لهذه الحالة، عندما يتم تشخيص شخص مصاب بمرض الاضطرابات الهضمية ، فقد يستغرق الأمر ما يصل إلى عامين حتى يتعافى الجهاز الهضمي تمامًا ، لكن الأعراض تتحسن عادةً في غضون أسابيع من بدء نظام غذائي صحي جديد .
مرض الاضطرابات الهضمية هو حالة طبية تصيب شخصًا واحدًا من بين كل 100 شخص، ولكن هناك الملايين ممن يعانون من هذه الحالة، ولكنهم لا يدركون ذلك.
والحالة هي مرض خطير حيث يهاجم الجهاز المناعي أنسجته عند تناول اللوتين، يؤدي هذا بعد ذلك إلى تلف بطانة القناة الهضمية ويعني أن الجسم لا يستطيع امتصاص العناصر الغذائية بشكل صحيح من الطعام.
وهذا المرض ليس حساسية أو عدم تحمل الطعام ولكنه ناتج عن رد فعل سلبي للجلوتين، قد يعاني بمرض الاضطرابات الهضمية من مجموعة من الأعراض بما في ذلك الإسهال وآلام البطن والانتفاخ.
أعراض مرض الاضطرابات الهضمية
غالبًا ما يعاني العديد من الأشخاص من أعراض أخرى في القناة الهضمية، بما في ذلك: آلام المعدة ، والانتفاخ ، وانتفاخ البطن ، وعسر الهضم ، والإمساك.
يمكن أن تؤدي الحالة أيضًا إلى مجموعة من الأعراض الأخرى بما في ذلك التعب الناتج عن عدم تلقي ما يكفي من العناصر الغذائية من الطعام.
فقدان الوزن غير المقصود ، طفح جلدي مثير للحكة ، عقم ، تلف الأعصاب واضطرابات تؤثر على التناسق والتوازن والكلام.
مرض الاضطرابات الهضمية هو حالة من أمراض المناعة الذاتية حيث تهاجم دفاعات الجسم عن طريق الخطأ الأنسجة السليمة.
وليس من الواضح تمامًا ما الذي يجعل جهاز المناعة يتصرف بهذه الطريقة ، لكن يعتقد الكثيرون أن مزيجًا من الجينات والبيئة يبدو أنه يلعب دورًا.
ولا يوجد علاج لمرض الاضطرابات الهضمية ، ولكن النظام الغذائي يمكن أن يلعب دورًا رئيسيًا في إدارة شدة الأعراض والوقاية من المضاعفات طويلة المدى.
وبمرور الوقت ، يمكن أن تحدث مضاعفات مثل هشاشة العظام وفقر الدم الناجم عن نقص الحديد وفيتامين ب 12 وفقر الدم الناجم عن نقص حمض الفوليك إذا استمر المصابون في تناول الغلوتين أو ترك الناس دون تشخيص المرض.
وبالإضافة إلى ذلك ، في حالات نادرة ، قد تشمل بعض المضاعفات بعض أشكال السرطان ومشاكل تؤثر على الحمل.
كيف يؤثر النظام الغذائي على مرض الاضطرابات الهضمية؟
ينتج مرض الاضطرابات الهضمية عن تفاعل عكسي للجلوتين الموجود في ثلاثة أنواع من الحبوب: القمح والشعير والجاودار.
ويوجد الجلوتين في الأطعمة التي تحتوي على تلك الحبوب.
يجب تجنب الأطعمة التالية التي تحتوي على الجلوتين
معكرونة
كيك
بسكويت
معجنات
دونات
الكعك
الفطائر
حبوب الإفطار
معظم أنواع الخبز
أنواع معينة من الصلصات بما في ذلك الصويا ، الباربيكيو ، تتبيلات السلطة والمخللات.
بعض الوجبات الجاهزة
معظم أنواع البيرة
المقرمشات
الأطعمة المصنعة مثل البطاطس المقلية والأجبان المصنعة وبدائل اللحوم.
وبدلاً من ذلك، يجب على مرضى الداء البطني محاولة التأكد من تناولهم أطعمة صحية خالية من الجلوتين، مثل ما يلي:
الفاكهة والخضروات خالية من الجلوتين بشكل طبيعي وبالتالي فهي آمنة وصحية للأكل.
الفاصوليا والبقوليات خالية أيضًا من الجلوتين وتشكل بديلاً ممتازًا لمنتجات المعكرونة.
العديد من الحبوب محظورة، لكن بعضها آمن للأكل مثل الكينوا والحنطة السوداء والذرة.
البروتينات الحيوانية بما في ذلك البيض واللحوم والأسماك مناسبة لمرضى الاضطرابات الهضمية.
المكسرات والبذور خالية من الجلوتين وتوفر مصدرًا غنيًا بالعناصر الغذائية للدهون.
يمكن أيضًا تحويل هذه المنتجات إلى دقيق خالٍ من الجلوتين لمنتجات أخرى.
