قال هشام توفيق وزير قطاع الأعمال العام، إنه سعيد بما وصل إليه من خطط التطوير في قطاع الأعمال.

وعن خطة تطوير الشركات ، قال الوزير، :"خطط التطوير بمثابة جبل، والمرحلة الأولى تتسم بالصعوبة الشديدة، خاصة في ظل وجود أصحاب المصالح الذين يتعمدون شن الحروب، إما بشكل مباشر وإما بشكل كامن”، مختتما "لدينا القدرة على الرد على كل المزاعم وحملات التشكيك، والضرب تحت الحزام".

وكشف الوزير حقيقة تصفية شركات الألومنيوم والكوك، قائلا :"لا يوجد تصفية، ورفعنا الدراسات الخاصة بشركتي الألومنيوم والكوك لرئيس الوزراء ليتخذ القرار المناسب.

وعن مشروع جسور وعلاقته بشركة النصر للتصدير والاستيراد، أكد أن مشروع جسور هو المسمى الجديد لشركة النصر، و يضم ١٤ مركزا تجاريا للوصول بالمنتجات المصرية إلى مختلف الأسواق العالمية، عبر منصة إلكترونية.

وأضاف توفيق خلال حواره مع الإعلامي أحمد موسي مقدم برنامج "على مسئوليتي" المذاع عبر قناة "صدى البلد"،:"الوزارة تقوم بعمليات تطهير على مستوى مجالس الإدارة عبر تغيير 95% منها، مردفا "ما يحدث الآن تغيير جذري، وما كنا نحلم بتحقيقه في عام، ننجزه في شهرين"

وفيما يتعلق بعودة مصنع الحديد والصلب بحلوان للعمل، أكد وزير قطاع الأعمال، أن عودته مستحيلة خاصة بعد وصول مديونيته إلى 10 مليارات جنيه، سُدد منها ملياران فقط.

وتحدث وزير قطاع الأعمال، عن براند القمصان المصري والذي سيتم تصديره للخارج، موضحا:" بداية من يناير المقبل نقوم بتصدير القمصان المصرية للخارج و سيكون 200 دولار في السوق العالمي".

وعن إمكانية تطوير شركات الحديد والصلب، قال الوزير:" شركات الحديد والصلب تتكبد خسائر كبيرة لأسباب عدة والأجهزة المتواجدة بها من الثمانينيات، مردفا "لو وضعنا مليار جنيه في الحديد والصلب هيروحوا على الأرض".

وفيما يتعلق بالمباني التاريخية التابعة للوزارة بمنطقة وسط البلد وإمكانية بيعها، نفي وزير قطاع الأعمال الأمر، مؤكدا أنها ثروة ولن يتم التفريط بها.

وأضاف خلال حواره مع الإعلامي أحمد موسي مقدم برنامج "علي مسئوليتي" والمذاع عبر قناة "صدى البلد"،:"لدينا ١٠٠ مبنى في المناطق التاريخية ولدينا خطة لتعظيم استغلال هذه الأصول، ومن المقرر التفاوض مع المستأجرين، لاستغلالها".

وأوضح :"عملية التفاوض لن تتم مع السكان، وستقتصر على مستخدمي الوحدات إداريا فقط، مضيفا :"قد نعرض على السكان حوافز مالية كأمر اختياري بحت".

وكشف هشام توفيق موعد تصنيع أول سيارة مصرية بالكامل، معقبا:" في الربع الأخير من العام القادم سيتم إنتاج أول سيارة مصرية بالكامل، مختتما "خطتنا تصنيع 4 آلاف سيارة كهربائية في العام الواحد".

وأشار الوزير، أنهم يتجهون لتصفية شركتين، موضحا:" هناك شركة أو اثنتان يمكن تصفيتهما لأنه لا يوجد منطق لاستمرار عملهما في ظل الخسائر التي يحققونها".

ونوه إلي أن، نصف المنتجات التي تصدر من شركة الغزل والنسيج بالمحلة ستصدر للخارج تحت براند وعلامة خاصة بمصر تخرج للعالم، لافتا إلى أنه من المقرر افتتاح 5 محلات جديدة تابعة للغزل والنسيج، مع مضاعفة عددهم إلى 20 العام المقبل.