حذرت هيئة الأرصاد الجوية المصرية من مرور مصر بحالة حر شديدة منذ بداية الأسبوع الجاري و حتى نهايته، وستصل درجات الحرارة في الظل لـ 42 درجة مئوية بالإضافة للإحساس العالي بالرطوبة .
وطالت موجة الحر الشديد عددا كبيرا من دول العالم، والتي تشتهر ببرودة حرارتها واعتدال فصل الصيف بها و تعود مواطنيها على درجات الحرارة المنخفضة، أبرزها كندا وبريطانيا وغيرها من الدول التي تصب بكوارث بسبب إرتفاع درجة الحرارة.
وفقا للتقرير الذي نشرته صحيفة “ ذا صن ” البريطانية، فإن إرتفاع درجات الحرارة تسبب في كوارث في بعض الدول ونتج عنه وفيات بالآلاف وفساد للمحاصيل :
-تعرضت أوروبا في عام2003، لموجة حرارة شديدة تسببت في وفاة 70 ألف شخص ما بين إختناق و مشاكل بالجلد .
-في عام 2010 تعرضت روسيا للحر الشديد، والمعروف عن روسيا إنخفاض درجات الحرارة طوال العام، بإستثناء شهري يوليو و أغسطس و لكن ، في تلك السنة ارتفعت درجة الحرارة أعلى من العدلات المعتادة، للدرجة التي وصلت إلى حرق الغابات و فساد المحاصيل و جفافها .
-تعرضت الهند في عام 2015 لموجة من الحرارة المرتفعة نتج عنها وفاة 2300 شخص، بسبب إرتفاع درجات الحرارة التي وصلت حينها إلى 50 درجو مئوية .
-في 1988، تعرض شرق الولايات المتحدة لدرجات حرارة أعلى من المعدلات الطبيعية و نتج عنها وفاة 10 آلاف شخص تقريبا، و وصفها المواطنون بدرجات حرارة مميتة .