اعتقلت قوات الأمن في تونس، اليوم السبت، بالاشتراك مع الحرس الوطني القيادي في حركة النهضة الإخوانية رضا رادية.
وقالت قوات الأمن الوطني بالمهدية في تونس إنه تم اعتقال القيادي في حركة النهضة بعد نشره فيديوهات "تحرض على العنف والاقتتال وتدعو للفتنة وسب وشتم رئيس الجمهورية"، وفقا لإذاعة “موزاييك”.
وفي وقت سابق، نفذت أجهزة الأمن في تونس قرار صدر عن وزير الداخلية المكلف بوضع وكيل الجمهورية السابق للمحكمة الإبتدائية بتونس "البشير العكرمي" تحت الإقامة الجبرية.
ونصّ القرار على منع "العكرمي" المحسوب على حركة النهضة، من مغادرة مقر إقامته لمدّة 40 يوما قابلة للتجديد، ومنع الإتصال به إلا عبر وسيلة اتصال محل "ترخيص" ممن له النظر في تنفيذ قرارات السلطة العامة.
فيما طالب بيان صادر عن شباب حزب "حركة النهضة"، قيادة الحزب بحل المكتب التنفيذي للحزب لفشل خياراته بتلبية حاجات التونسيين، مطالبين راشد الغنوشي بتغليب مصلحة تونس.
وقال 130 شابا من بينهم عدد من النواب إن "تونس تمر بمنعطف تاريخي أفضى إلى اتخاذ رئيس الجمهورية إجراءات استثنائية، قوبلت بترحيب شعبي كما أثارت تحفظ جزء من النخبة السياسية والقانونية".
من جانبه، دعا الحزب الدستوري الحر في تونس برئاسة النائبة عبير موسى الرئيس التونسي قيس سعيد إلى تجفيف منابع الجمعيات المشبوهة التابعة لراشد الغنوشي، زعيم حركة النهضة الإخوانية.
وقال الحزب الدستوري الحر إن "الأخطبوط الذي صنعه الغنوشي ينشط وأرصدتهم المالية موجودة"، وفقا لفضائية "العربية".
وأضاف الدستوري الحر أن "أولوية برنامجنا السياسي في تونس هي إبعاد الإخوان وحل تنظيماتهم".
وقالت عبير موسى رئيسة الحزب إن راشد الغنوشي "أول من خرق الدستور والقانون.. وعليه أن ينسى العودة إلى البرلمان التونسي مرة أخرى".