لا يتوقف رجل الأعمال الأشهر إيلون ماسك عن إثارة الجدل سواء عن انتقاد بعض التطبيقات أو الخدمات الإلكترونية أو تشجيع الناس على استخدامها، ولكن هذه المرة الأمر أكثر إثارة حيث دارات خلال الساعات القليلة الماضية أحاديث حول نية إيلون ماسك ورغبته في ترأس شركة آبل إلى جانب شركته تسلا للسيارات الكهربائية التي يرأسها بالفعل.
وتزعم الأحاديث التي تم تداولها فى أوساط كبرى شركات التكنولوجيا العالمية أن رجل الأعمال إيلون ماسك كان يريد أن يشغل منصب الرئيس التنفيذي لشركة آبل بالإضافة إلى منصبه كرئيسا تنفيذيا لشركة تسلا، على أن تكون الصفقة مرضية لجميع الأطراف بحيث تستحوذ آبل على تسلا أولا .
وبحسب موقع 9to5Mac التقني الذي أورد لأول مرة أن هناك تجاذب بين إيلون ماسك وتيم كوك المدير التنفيذى لشركة آبل بشأن الصفقة المحتملة والتي ترجع أصولها لعدة سنوات، الأمر الذي جعل ماسك ينفى اليوم على صفحته الرسمية على موقع تويتر بأن هذا الأمر لم يحدث.
وكتب إيلون ماسك اليوم ، إنه وكوك لم يتحدثا على الإطلاق أو يتواصلا بشأن هذا الأمر ، مضيفا أنه قد قرر في السابق أن يتواصل مع كوك لكن كوك قابل طلبه بالرفض.
وأكد ماسك في تغريدته اليوم على تويتر أنه وكوك لم يعبرا على الإطلاق عن نية أحدهما في الاستحواذ على أى من الشركتين.
من أين جاءت إدعادات رهان القرن على تولي ماسك لآبل ؟
وفي كتاب لمراسل صحيفة وول ستريت جورنال ، تيم هيجينز، سينشر الشهر بعنوان " لعبة القوة : تسلا، إيلون ماسك، ورهان القرن"، يكشف فيه أن إيلون ماسك طلب بالفعل من تيم كوك ضم تسلا إلى آبل لتستحوذ عليها آبل في مقابل أن يكون ماسك هو الرئيس التنفيذي للشركتان.
وفي عرض للكتاب الذي لم ينشر بعد ،في صحيفة لوس أنجلوس اليوم، تقول الصحيفة أن الكاتب يزعم أن تيم كوك رد على إيلون ماسك بسباب وشتائم بذيئة وأغلق في وجهه الهاتف لأنه لم يكن يتوقع طلب ماسك الذي يتمثل في إزاحته عند الشركة التي يرأسها.
وتؤكد الصحيفة أن هذه الإدعاءات حقيقية حيث هاجم ماسك منذ أيام شركة آبل بسبب رسوم متجر التطبيقات الخاص بها App Store منتقدا إياها بأنها تفرض ضريبة عالمية على مستخدمي الإنترنت، كما أيد شركة Epic Games المالكة للعبة فورتنايت والتي تخوض معركة قضائية هى الأكبر ضد آبل بسبب متجر التطبيقات.
ووصف ماسك الرسوم التي تفرضها آبل على العمليات الشرائية داخل متجر App Store بأنها" ضريبة عالمية على مستخدمي الإنترنت بحكم الواقع" ، مضيفا أن "فورتنايت على حق" .