علقت الخارجية البريطانية، اليوم الثلاثاء على التطورات الأخيرة التي شهدتها الساحة السياسية في تونس بعد قرارات الرئيس التونسي قيس سعيد.
وطالبت الخارجية البريطانية "جميع الأطراف بدعم سمعة تونس كمجتمع متسامح ومنفتح وبحماية المكاسب الديمقراطية لثورة 2011".
وأضافت الخارجية البريطانية أن " الأزمة السياسية الحالية في تونس هي الأصعب منذ عقود، والالتزام بمبادئ الديمقراطية وحقوق الإنسان يمكن أن يساعد في حلها".
وكان الرئيس التونسي قيس سعيد اتخذ قرارات عدة أبرزها تعطيل عمل البرلمان لمدة 30 يوما، وإقالة حكومة هشام المشيشي.
واستنكر الرئيس التونسي قيس سعيد وصف إجراءاته الاستثنائية التي اتخذها خلال الساعات الماضية بـ"الانقلاب"، مؤكدا أنها متسقة مع الدستور التونسي.
كما أكد على أن صبره قد نفد لأنه حذر مرارا وتكرارا، مؤكدا أنه كان قادرا على تكليف أي شخص بتشكيل الحكومة، إلا أنه فضّل الصبر وإعطاء الفرصة لمؤسسات الدولة، وفق تعبيره.