أفادت قناة "العربية" نقلا عن مصادر لها بأن هناك قرارات مرتقبة للرئيس التونسي قيس سعيد، تمثل امتداداً لقراراته التي أعلنها أول أمس الأحد.
وقالت العربية إن الرئيس التونسي قيس سعيد بصدد إصدار قرارات جديدة تتضمن إعفاءات لمسؤولين في مناصب عليا.
كما يرتقب التونسيون إعلان الرئيس التونسي قيس سعيد عن تكليف رئيس حكومة جديد بعد إقالة حكومة هشام المشيشي.
ولا يزال من غير الواضح مصير البرلمان التونسي بعد تعليق عمله، وسط مطالبات بحل البرلمان الذي تسبب في حالة شلل سياسي وتنفيذي عن طريق وضع العراقيل أمام تشكيل حكومة غير حزبية.
وكان الرئيس التونسي قيس سعيد اتخذ قرارات عدة أبرزها تعطيل عمل البرلمان لمدة 30 يوما، وإقالة حكومة هشام المشيشي.
واستنكر الرئيس التونسي قيس سعيد وصف إجراءاته الاستثنائية التي اتخذها خلال الساعات الماضية بـ"الانقلاب"، مؤكدا أنها متسقة مع الدستور التونسي.
كما أكد على أن صبره قد نفد لأنه حذر مرارا وتكرارا، مؤكدا أنه كان قادرا على تكليف أي شخص بتشكيل الحكومة، إلا أنه فضّل الصبر وإعطاء الفرصة لمؤسسات الدولة، وفق تعبيره.