تلقى الدكتور علي جمعة مفتى الجمهورية السابق، سؤالا يقول صاحبه:ألعب ملاكمة وسمعت أن الرسول نهى عن ذلك
فما حقيقة هذا؟".
وأجاب الدكتور علي جمعة خلال فيديو عبر صفحته على فيس بوك عن السؤال قائلا: إن النبي نهى فى ضرب المشاجرات وليست فى الرياضات.
أضاف علي جمعة: أن الرسول أمرنا أن نبتعد عن ضرب الوجه فى المشاجرات، فقال صلى الله عليه وسلم “اتق الوجه فإن الله خلق آدم على صورته” أى أن الله خلق آدم على هيئة صورة المضروب.
وأوضح علي جمعة أنه يجب ألا يتعمد أحد ضرب شخص فى عينه أو أنفه أو أسنانه، لأن الله خلق آدم على هذه الصورة.
وأشار علي جمعة الى ان الملاكمة نوع من أنواع ألعاب الدفاع عن النفس، والحرام فى هذه الملاكمة أن تخرج عن حد الدفاع عن النفس إلى حد المراهنات والبيع والشراء للبشر والطغيان والافتراء على خلق الله، فيكون حين إذن داخلا فى الحديث.
وأكد علي جمعة أن فهناك فرق بين الرياضات واستغلال هذه الرياضات.
حكم لعب الدومينو على المشاريب
حكم لعب الدومينو على المشاريب أو الذي يكسب يأتي بسندوتشات للآخر؟ سؤال ورد إلى دار الإفتاء المصرية.
وأجاب الدكتور أحمد ممدوح أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية عن السؤال قائلا : بالطبع لعب الدومينو على المشاريب أو الذي يكسب يأتي بسندوتشات للآخر حرام.
وأضاف أمين الفتوى خلال فيديو عبر قناة دار الإفتاء على يوتيوب إن لعب الدومينو على المشاريب أو ما شابه هو القمار والميسر الذى نهانا الله عنه.
حكم استئجار ملعب لكرة القدم والفريق الخاسر يتحمل إيجاره
شباب يقومون بـ استئجار ملعب لكرة القدم والفريق الخاسر هو من يتحمل إيجار الملعب، فما الحكم في ذلك؟.. سؤال ورد للشيخ أحمد ممدوح أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية.
أوضح أمين الفتوى خلال فيديو عبر الصفحة الرسمية للدار، أن هذا التصرف شاع بين كثير من الشباب وهو قمار وميسر محرم ، والحل يشترك الفريقان معًا فى دفع إيجار الملعب.
وأضاف أن هذا الفعل يشبه ما يفعله بعض الأشخاص فى المقاهى من لعب للطاولة أو الشطرنج، والخاسر يدفع ثمن المشروبات، وهذا أيضًا حرام.
وأكد أنه لا ينبغي أن نخرج بالأغراض التى وضعت للتسلية أو للتريض عن هذا الإطار إلى ما حرم الله تعالى.
وتلقت دار الإفتاء المصرية، على صفحتها الرسمية بموقع « فيسبوك» سؤال يقول صاحبه:« نلعب بلايستيشن كرة قدم، ويدفع كل منا مبلغ بالتساوي، نشتري بيه مشروبات أو وجبة غذائية ونقسمها علينا، مع إعطاء المركز الأول والثاني أكثر من غيرهم بالتراضي، فما الحكم؟».
وأجاب الدكتور مجدي عاشور، المستشار العلمي لمفتي الجهورية، أمين الفتوى بدار الإفتاء، قائلًا: « يجوز ذلك، المهم ألا يكون اللعب على شرط دفع المال لئلا يتحول الأمر إلي قمار».
وأضاف المستشار العلمي لمفتي الجهورية: « الأفضل والأولى أن نجعل الأمر من باب التبرع والتطوع والهدية، فتكون للمركز الأول والثاني، سدًا للزريعة وشبهة القمار».