تلقت دار الإفتاء المصرية سؤالا يقول صاحبه: “ما حكم لعب كرة القدم بشرط أن يدفع الحجز الذي يخسر؟”.
وأجاب الدكتور محمود شلبي أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية عن السؤال قائلا: أن لعب كرة القدم بشرط أن يدفع الخاسر ثمن الحجز حرام، لأنه داخل فى القمار.
حكم اللعب على مال
وأضاف أمين الفتوى خلال فيديو عبر قناة دار الإفتاء المصرية على يوتيوب أن اللعب على مال عامة أو لعب طرفين والذى يخسر يتحمل شيئا زائدا لا يجوز.
وفي سياق متصل قال الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء، إن ما يفعله بعض الشباب الممارسين للعب الكرة، من الاشتراط على أن يدفع مصاريف حجز الملعب، الفريق الخاسر، يُعد قمارًا غير جائز.
وأوضح عثمان أن الحل في أن تكون هذه المعاملة جائزة، أن يشترك كلا الفريقين في الدفع، أو أن يدفع أحدهما قبل اللعب، دون الاشتراط على الفائز أو الخاسر.
كانت دار الإفتاء قد ذكرت أن هذا التصرف شاع بين كثير من الشباب وهو قمار وميسر محرم، والحل يكمن في أن يشترك الفريقان معًا فى دفع إيجار الملعب.
وأوضح أمين الفتوى بدار الإفتاء، أن هذا الفعل يشبه ما يفعله بعض الأشخاص فى المقاهى من لعب للطاولة أو الشطرنج، والخاسر يدفع ثمن المشروبات، وهى أيضًا حرام، قائلًا:"لا ينبغى أن نخرج بالأغراض التى وضعت للتسلية أو للتريض عن هذا الإطار إلى ما حرم الله تعالى".
حكم اللعب على فلوس
تلقت دار الإفتاء المصرية، خلال فيديو البث المباشر، على صفحتها الرسمية بموقع «فيسبوك» سؤالا يقول صاحبه:« نلعب بلايستيشن كرة قدم، ويدفع كل منا مبلغا بالتساوي، نشتري به مشروبات أو وجبة غذائية ونقسمها علينا، مع إعطاء المركز الأول والثاني أكثر من غيرهما بالتراضي، فما الحكم؟».
وأجاب الدكتور مجدي عاشور، المستشار العلمي لمفتي الجهورية، أمين الفتوى بدار الإفتاء، قائلًا: « يجوز ذلك، المهم ألا يكون اللعب على شرط دفع المال لئلا يتحول الأمر إلي قمار».
وأضاف المستشار العلمي لمفتي الجهورية: « الأفضل والأولى أن نجعل الأمر من باب التبرع والتطوع والهدية، فتكون للمركز الأول والثاني، سدًا للذريعة وشبهة القمار».