تلقت دار الإفتاء المصرية سؤالا يقول صاحبه: "اشتريت هاتفًا من مال معظمه حرام فما حكم استعماله للبحث عن وظائف على فيس بوك مثلا أو لاستقبال طلبات للعمل، وهل يكون هذا الشغل ماله حرام، لأنه لولا الموبايل لما حصلت على الوظيفة؟".
وأجاب الدكتور محمود شلبي أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية عن السؤال قائلا: إذا اشترى شخص تليفونا ومعظم فلوسه من حرام فهل يرمي التليفون؟ لا، لأن الحرمة ثبتت عليه.
وأضاف محمود شلبي أن هناك أمرين يجب فعلهما للتخلص من هذا الذنب، الأول الاستغفار والتوبة الى الله، والثاني رد المال لصاحبه لو كان مسروقا أو مغتصبا، أما لو لم يعرف طريق صاحبه فعليه إخراج هذا المبلغ للفقراء والمساكين بنية الصدقة لأصحاب هذا المال.
وأوضح الدكتور محمود شلبى أنه بالنسبة لاستعمل التليفون في العمل فهو جائز، ولكن عليك أن تؤدي الشغل كما ينبغي، ولا تقصر ولا تهمل ولا تكن غاشا الى آخره.
وأشار إلى أنه بالنسبة للمال الحرام فاستغفر الله ورده إلى صاحبه لوكان موجودا ولو غير موجود تصدق به وأخرجه للفقراء والمساكين بنيه الصدقة لأصحاب هذا المال.