ومن الحب ما قتل ،مقولة تتردد على الألسنة منذ القدم ،ولكننا جميعا نعتقد أن هذه المقولة تشبية من شدة الحب أنه أحيانا يسبب التعاسة لصاحبة، فلذلك يوصفه البعض بالموت ،ولكننا الأن وسط حالة من الحزن الشديد أنتابة أهالي قرية طنط الجزيرة فى القليوبية بعدما سطر القدر للشاب محمد أحمد صاحب ال28 عام نهاية مأساوية على يد زوجته ومن اختارها قلبه لتكون شريكة حياته، حيث طعنته بالسكين فى مشاجرة بينهما بسبب الخلاف على مصاريف العيد ليسقط قتيل فى حبها .
حالة حزن فى قرية طوخ والسوشيال ميدليا
سادت حالة من الحزن بين أهالى القرية وتحولت مواقع التواصل الاجتماعى فيس بوك إلى صفحات نعى الزوج المتوفى داعين له بالرحمة والمغفرة ،و زاد الدخول على الصفحة الرسمية للضحية ،وفوجئ الجميع بكم من المنشورات الغزل والحب فى أرضاء الزوجة ،فيكيف تحول الحب للقتل .
تحليل الاخصائي النفسي شخصية الزوجة ريهام سعيد القاتلة
يجيب على هذا السؤال الدكتور محمد هاني أخصائي الصحة النفسية واستشارى العلاقات الأسرية ،فى تصريحات خاصة ل صدي البلدوقال أصبح المجتمع فى خطر مهدد من العلاقات الزوجية التي توصلت للقتل وسرعان إنتشارها فى الأونة الأخيرة ،لذلك علينا الحرص على الأختيار الصحيح من البداية والتكافؤ .
وكشف “أخصائي الصحة النفسية ” عن شخصية الزوجة القاتلة ريهام سعيد بقرية طوخ ، بأنها شخصية لا ترتضي سريعا ،شخصية نرجسية وبها بعض العدوانية، شخصية لديها الكثير من الاضطرابات النفسية والسلوكية ولديها الكثير من الغضب والانتقام يصل للقتل ولديها ميول للحدية.
غموض عن حادث قرية طوخ
ولفت الأنتباه إلى أن هناك مشاكل زوجية والمشاكل ليس وليدة اللحظة بل من الواضح أن هناك الكثير من التراكمات ولكن الزوج لشدة حبة لزوجتة القاتلة ،كان يحاول إخفاء الحقيقة على أهله ويحاول نشر بوستات الحب والتوافق بينهما على حسابه الشخصي بمواقع التواصل الأجتماعي فيس بوك .
وأكد “هاني ” أن هذا الموضوع به غموض يمكن إكتشافه فيما بعد .
نصيحة أخصائي الصحة النفسية للمجتمع
وقدم نصيحة للمجتمع ،بأننا يجب أن نعتبر كل هذه الأنواع والأسر المنتشرة فى الوقت الحالى من قتل الزوجة أو الأب لأبناؤه أو الأبن لأمه بأن جميعها شخصيات شاذة بالمجتمع وأننا يجب أن نعلم أننا لا نعمم هذا السلوك الشاذ بانه قاعدة لمجتمع وإلا سوف تصبح كارثة محققة.
تحذير
مشددا على التحذر من تعميم هذه الظاهر لكي لا يصاب الأشخاص بالذعر من الزواج وتصبح الزوجة أو الزوج فى فراشهم غير آمنين،يتخوفون من قتل أحدهم الأخر، وينعكس الهدف الإسلامي من الزواج وهو السكن والرحمة والمودة والأمان فهذه الظواهر التي انتشرت فى الآونة الأخيرة ما هي إلا قواعد شاذة فى المجتمع علينا تجنبها والقانون سوف ياخذ مجراه .