اعلن محافظ ذي قار، أحمد الخفاجي، تفاصيل جديدة عن حريق مستشفى الحسين التعليمي حيث قال :الحادث كان بسبب حريق اندلع في أحد أجهزة التنفس الصناعي، وقد احترقت ستة أجهزة مماثلة من هذا الجهاز خلال الفترة السابقة، كما أن أحد الأجهزة احترق كذلك، بعد حريق مستشفى الحسين".
وذكر أيضا "هذا الخلل في الجهاز موثق من قبل رئيس المستشفى الأسبق، الذي خاطب مديرية صحة ذي قار، بكتاب رسمي، بشأن تلك الحالة، وطلب منها إرسال كتاب إلى وزارة الصحة الاتحادية حيال ذلك، كونها هي من استوردت تلك الأجهزة".
وأضاف المسؤول العراقي "اغلاق الباب الخلفي للمستشفى ساعد على زيادة الضحايا، محملاً دائرة صحة المحافظة ووزارة الصحة مسؤولية ما حدث، كون ما حصل من خلل في الجهاز قد حدث في اجهزة مماثلة في اوقات مختلفة بمحافظات العراق".
وكانت محكمة تحقيق النزاهة في محافظة ذي قار، الأسبوع الماضي، اصدرت أوامر قبض بحق مدير صحة المحافظة وعدة موظفين بعد حادثة حريق مستشفى الحسين التعليمي.
وتابع إعلام القضاء العراقي : ان محكمة تحقيق الناصرية المختصة بقضايا النزاهة اصدرت أوامر قبض بحق 13 متهما بينهم مدير صحة المحافظة على خلفية حادثة الحريق التي طالت مركز النقاء الخاص بعزل مصابي كورونا في مستشفى الحسين التعليمي".
واضاف ان "المحكمة أصدرت أوامر قبض وتحر بحق 13 موظفا بينهم مدير عام دائرة صحة ذي قار استنادا الى أحكام المادة 340 من قانون العقوبات، وفاتحت وزارة الصحة لإجراء التحقيق الإداري من اجل معرفة المقصرين، وتدوين اقوال الممثل القانوني للوزارة".
وحذر رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي، من ’استغلال عواطف الناس لأغراض انتخابية’ وذلك في حديثه عن كارثة حريق مستشفى الحسين التعليمي في مدينة الناصرية.
وقال رئيس الوزراء العراقي مصطفي الكاظمي في تصريح مقتضب بثه المكتب الإعلامي، خلال جلسة مجلس الوزراء أن "البعض يشكك بما حدث.. لكننا لن نستبق التحقيق، وكل لجان التحقيق التي شكلتها هذه الحكومة، تم اعلان نتائجها في فترات قياسية.. هذه الحادثة أيضاً سننتظر فيها نتائج التحقيق، لكن من المعيب أن يستغل البعض عواطف الناس لأغراض سياسية وانتخابية، أقول لهؤلاء.. أنتم سبب الكارثة ومنع محاسبة الفاسدين".